قالت رئيسة الاتحاد الرئيسي للبنوك في أستراليا، إن البنوك تجري محادثات مع المقترضين لتخفيف أعباء المتعثرين في سداد قروضهم العقارية، في ظل استمرار البنك المركزي في زيادة أسعار الفائدة.

وقالت آنا بليف، الرئيس التنفيذي لاتحاد البنوك الأسترالي، في مؤتمر اقتصادي بمدينة سيدني اليوم الثلاثاء، إن الكثير من العملاء "بدأوا يشعرون بالألم" مع استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بليف القول، إن قائمة إجراءات التخفيف التي تجري مناقشتها تشمل  تحويل القرض إلى قرض بفائدة فقط لفترة من الوقت، وإعادة هيكلة القرض بسعر فائدة أقل، وتمديد فترة السداد  وتأجيل سداد الأقساط في بعض الحالات.

وقالت بليف إنه رغم أن هذه الإجراءت تشبه الإجراءات التي تم تطبيقها أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، فمن غير المحتمل أن تطلب البنوك دعما ماليا من الدولة هذه المرة، بفضل قوة أوضاعها المالية.

وأضافت أن البنوك لا تتوقع أن تكون الإجراءات واسعة النطاق للدرجة التي تجعلها تحتاج إلى طلب دعم مالي من المؤسسات المنظمة للقطاع المالي والمصرفي، وإنما ستعتمد على وسائلها وتبذل كل ما في وسعها للتعامل مع هذه المشكلة.