قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تعليقًا على إطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد، إن فكرة التعهيد تدور حول إقامة شركة أجنبية مركز تقني في مصر على أن يعين متخصصين مصريين، لتنفيذ مشروعات لعملاء خارج مصر.

وأضاف طلعت، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأربعاء، أن الشركات العالمية بدأت تتنبأ أن مصر ركزت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة على التنمية البشرية والتدريب وتوسيع كوادر العاملين المتخصصين في النواحي المختلفة المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما لفت نظر الشركات العالمية لإمكانية الاستفادة من هذه الكوادر.

وذكر أن مصر بدأت في تطوير استراتيجية لجذب هذه الشركات من خلال مميزات وحوافز وتسهيلات تمكنهم من إقامة مراكز للتعهيد في مصر، مؤكدًا أن حضور أكثر من 120 شركة عالمية للمؤتمر الافتراضي الذي عقد أمس في هذا الشأن مؤشر قوي لاهتمام هذه الشركات بالاستفادة من الكوادر المصرية المدربة، وهو ما تصبو إليه الوزارة.

وحول تحديد أماكن لإقامة هذه المشروعات، أوضح أن الوزارة ستوفر خيارات متعددة للشركات للاختيار فيما بينها، معقبًا: «كل شركة لها سياسات وأهداف مختلفة وفق أهدافها وحجم الاستثمار ونوع المركز الذي تنوي إنتاجه».

وشهد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر تقنية الفيديو كونفرنس فعاليات إطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد (2022-2026).

وقال بيان من الوزارة اليوم الأربعاء إن إطلاق الاستراتيجية جاء بمشاركة أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية وبحضور مجموعة واسعة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات المتخصصة وموفرى خدمات التعهيد.