بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع قيادات الوزارة، آخر ترتيبات الانتقال إلى العاصمة الإدارية والتجهيزات النهائية لانتظام العمل من مقر الوزارة هناك، وكذلك الانتهاء من تسكين العاملين وتوفير متطلبات أداء مهام وظائفهم.

كما تابع الاجتماع متابعة تشغيل المجمعات الزراعية التي أنشئت خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتطوير الريف المصري، والاستعداد للمرحلة الثانية مع تحديد الأولويات الواجب تنفيذها من المجمعات الزراعية بالقرى الاكثر احتياجا.

وناقش الاجتماع، أيضا، خطة الوزارة في زيادة نسبة التقاوي المعتمد من الذرة وفول والصويا في ضوء تفعيل الزراعة التعاقدية وإقبال المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى توفير تقاوى الأرز الجيدة للموسم الجديد.

وبحث اجتماع القصير وقيادات وزارة الزراعة ملف التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة وكيفية التعامل معها وكذلك ضرورة إصدار التوصيات والإرشادات للمزراعين والتواجد معهم بصفة مستمرة وتكثيف جهود مكافحة الآفات الزراعية والقوارض خلال فترة الطقس المتغيرة.

ووجه وزير الزراعة، خلال الاجتماع، باتخاذ الإجراءات كافة لمنع التعديات على الأراضي الزراعية، والانتهاء من الحصر الدقيق لمساحة القمح، وسرعة الانتهاء من محطات شتلات القصب في كوم أمبو ووادي الصعايدة بمحافظة أسوان.

وأكد القصير، ضرورة تكثيف القوافل البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة وكذلك متابعة مشروع تحسين السلالات ومراكز تجميع الألبان.

ووجّه بمتابعة الانتهاء من حصر الأصول كافة ورفع كفاءتها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.

كما تناول الاجتماع جهود الوزارة في مجال الحصر التصنيفي ودراسات التربة للأراضي الجديدة الجاري استصلاحها كذلك جهود منظومة تحديث الري.