"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
بورصة مصر تترقب مصير أسعار الفائدة ومراجعة صندوق النقد

• عطا: «توزيعات الأرباح» و«تحريك أسعار الصرف» يدعمان الصعود.. ورؤوف: أنصح المستثمرين بتكوين مراكز شرائية فى الأسهم التى لم تصعد
• فراج: انخفاض أحجام التداول يشير إلى إمكانية تكرار عمليات جنى الأرباح
أجمع محللو سوق المال، على أن البورصة المصرية تترقب اجتماع البنك المركزى المقبل لتحديد مصير أسعار الفائدة، ومدى إمكانية طرح شهادات مرتفعة العائدة من عدمه، والمراجعة الأولى لصندوق النقد الدولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، فيما تباينت آراؤهم حول توقعات حركة السوق الأسبوع الجارى.
ويقول محمود عطا، مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية استطاعت التماسك خلال جلسات الأسبوع الماضى، حيث صعد مؤشرها الرئيسى من مستوى 14600 نقطة ليغلق قرابة 15600 نقطة بأداء إيجابى بفعل الحركة الإيجابية لبعض الأسهم القيادية وعلى رأسها البنك التجارى الدولى.
ورجح عطا أن يستمر الأداء الإيجابى لمؤشر البورصة المصرية إيجى إكس ثلاثين خلال جلسات الأسبوع الجارى لاختبار مستوى المقاومة 16200 نقطة، متوقعا أن يختبر مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة مستوى 2850 نقطة بعد الوصول لمستوى الدعم 2500 نقطة والارتداد منه لقرابة مستوى 2760 نقطة.
وأرجع عطا توقعاته المتفائلة بأداء السوق الأسبوع الجارى إلى اكتمال إعلان نتائج أعمال الشركات المدرجة خلال 2022 والتى شهدت غالبيتها معدلات نمو إيجابية وتوزيعات نقدية وأسهم مجانية بنسب مرتفعة لاسيما فى ظل تدنى أسعار الأسهم، فضلا عن توقعات تغير أسعار الصرف وانخفاض قيمة الجنيه مجددا؛ ما سيدعم بدء عودة الاستثمارات الخليجية للسوق المصرية.
وشدد عطا على أن قلة أحجام التداول ترجع إلى حالة عدم اليقين التى تنتاب المستثمرين بسبب الأوضاع العالمية وأزمة السيولة بالبنوك العالمية، وترقب اجتماع البنك المركزى المصرى بشأن مدى الاستمرار فى تطبيق السياسة النقدية المتشددة.
من جانبه، قال سمير رؤوف، محلل أسواق المال، إن الفرص داخل السوق على المدى القصير تكمن فى قطاع الحديد والصلب بسبب تغيرات أسعار المعادن، وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والقطاع الزراعى فى ظل أزمة الغذاء العالمية، ناصحا المستثمرين بتكوين مراكز شرائية فى الأسهم التى لم تتحرك بشكل كبير فى الارتفاعات الحادثة منذ بداية العام، وعدم استخدام الرافعة المالية «المارجن» فى تمويل عمليات الشراء.
وأرجع رؤوف تذبذب أداء السوق إلى عدم وجود جدول زمنى لبرنامج الطروحات الحكومية، وعدم وضوح كيفية احتساب ضرائب الأرباح الرأسمالية، فضلا عن توقعات رفع المركزى أسعار الفائدة أسوة بالفيدرالى الأمريكى.
وذكر رؤوف أن مؤشر إيجى إكس ثلاثين ارتفع من مستويات 14500 نقطة إلى نحو 15600 نقطة بدعم الأداء الإيجابى للسهم التجارى الدولى؛ بسبب عودة هشام عز العرب لرئاسة مجلس الإدارة، قائلا إن غالبية الأسهم لم تشهد صعودا.
من جانبه، ذكر عبدالله فراج، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة تايكون لتداول الأوراق المالى، أن انخفاض أحجام التداول خلال جلسات الأسبوع المنقضى، يجعل تكرار عمليات جنى الأرباح أمرا واردا بقوة خلال جلسات الأسبوع الجارى لاسيما فى ظل ترقب نتائج اجتماع المركزى ومراجعة صندوق النقد الدولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى.
وذكر فراج أن الثلاثينى لديه مستوى مقاومة عند 15750 و16400 نقطة، ودعم هام عند مستوى 14200 نقطة، موضحا أن كسره لأسفل والإغلاق اليومى أسفله علامة سلبية يتوقع حينها أن يشهد مزيدا من عمليات الهبوط.
ويرى فراج أن الصعود الحادث فى السوق الأسبوع الماضى هو صعود تصحيحى، متوقعا أن يعاود المؤشر الثلاثينى الهبوط مرة أخرى لاختبار مستوى الدعم 14600 و14200 نقطة.