مصافي النفط الفرنسية تخفض إنتاج الوقود مع تصاعد الإضرابات العمالية

خفضت مصافي التكرير التابعة لشركتي توتال إنيرجيز وإكسون موبيل كورب في فرنسا إنتاجها من الوقود مع دخول الإضرابات العمالية احتجاجا، على خطط الحكومة الفرنسية لتعديل نظام التقاعد، الأسبوع الثالث.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المحتجين يغلقون بوابات المصافي مما يجعل شركات التكرير تعاني من أجل تحميل البنزين والديزل (السولار) على الشاحنات لنقلها إلى السوق. وقالت شركة إكسون موبيل إن اضطراب وصول إمدادات النفط الخام من ميناء لاهاف  شمال غرب فرنسا تؤثر أيضا على انتظام عمل  مصفاة جرافينشو.

ويراقب المتعاملون في سوق الوقود والنفط الفرنسية تطورات الإضرابات العمالية، ويخشون من تكرار أزمة الخريف الماضي، عندما توقف نحو نصف الطاقة التكريرية لفرنسا عن العمل بسبب الإضراب، في حين بدأت محطات تموين السيارات تعاني من توقف إمدادات الوقود. ولم تكشف توتال ولا إكسون موبيل عن مدى تضرر نشاط المصافي من الإضرابات حاليا.

وبحسب إحدى منظمات شركات الوقود في فرنسا، فإن عدد المحطات التي عانت من نفاد نوع واحد على الأقل من الوقود لديها كان أكبر قليلا من المعتاد.