"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
غرفة الصناعات الهندسية: توطين الصناعة كلمة السر لتجاوز الأزمات العالمية

أكد محمد عبد الهادي، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن توطين وتعميق الصناعة المحلية، هو كلمة السر لتجاوز الأزمات العالمية، من حيث تلبية الاحتياجات المحلية بدلا من استيرادها فضلا عن تخفيف الضغوط عن العملة الأجنبية.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن التعميق والتوطين يساعدان أيضا على زيادة القدرات التصديرية وتحقيق طفرة بالتواجد في الأسواق الخارجية.
وأوضح أنه على الرغم من وجود منافسة شرسة في الأسواق التصديرية وتحديدا من المنتجات الإيطالية والأمريكية والتركية وغيرها، إلا أن المنتجات المصرية لديها فرصا كبيرة في بعض الأسواق العربية والإفريقية.
وأرجع وجود تلك الفرص إلى عدة أسباب على رأسها القرب الجغرافي مع بعض الدول مثل ليبيا والتي ستكون بها فرص كبيرة بالتوازي مع عمليات إعادة الإعمار، فضلا عن وجود اتفاقيات تجارية بين مصر والعديد من الدول الإفريقية، مثل الكوميسا؛ الأمر الذي يسمح بدخول بمزايا جمركية ما يرفع من قدرتنا التنافسية، بالإضافة إلى سهولة الأمور اللوجيستية ووجود خطوط ملاحية مع بعض الدول الإفريقية ومنها "القاهرة - مومباسا".
وفيما يخص إمكانية تحقيق خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، قال عبد الهادي إن الطريق إلى تحقيق هذا الرقم يجب أن يكون ممهدا ومدعوما بالعديد من الإجراءات المساندة.
وحدد عبد الهادي 5 آليات لزيادة الصادرات المصرية خلال المرحلة المقبلة، منها العمل على سرعة تدبير الدولار لاستيراد المستلزمات والخامات اللازمة للمصانع لتمكينها مواصلة النشاط الإنتاجي، مشيرا إلى أن استقرار سعر الصرف مهم جدا لأنه يساعد الشركات على تسعير مبيعاتها وصادراتها بشكل مناسب.
وطالب بضرورة ضم قطاعات صناعية أخرى إلى برامج مساندة الصادارات، مع سرعة صرف دعم التصدير للشركات المصدرة لتمكينها من شراء الاحتياجات اللازمة لزيادة الإنتاج، لافتا إلى أن غالبية الدول الكبري تمنح شركاتها المصدرة دعما كبيرا لتمكينها من المنافسة في الأسواق الخارجية ومنها تركيا والصين وغيرها.
وطالب عبد الهادي، الحكومة بضرورة مساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة وتأهيلها للتصدير عبر الاستعانة بالكوادر الناجحة في المجالات التصديرية ومساعدتها للحصول علي الشهادات والاعتمادات الدولية اللازمة لاقتحام واختراق أسواق جديدة.
وأشار إلى أهمية دعم مشاركة وتواجد الشركات المصرية في المعارض الدولية لعرض منتجاتها، لافتا إلى أن تلك المعارض فرصة مهمة للتعريف بالمنتجات بشكل مباشر وشرح مميزاتها والتعريف بجودتها.
وشدد على تفعيل دور مكاتب وهيئات التمثيل التجاري المصري في الدول المختلفة، وتحديدا ضرورة قيامها بدراسة الأسواق الخارجية والتعرف على احتياجاتها، وعرض الفرص التصديرية وإرسالها إلى الشركات المصرية، للمساهمة في نشر وتواجد المنتجات المصرية في تلك الدول، لتعظيم الصادرات المصرية.