"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
انعقاد الاجتماع التشاوري الأول حول تنفيذ مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمرCOP27

عقد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع فريق الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، الاجتماع التشاوري الأول حول تنفيذ مبادرة رئاسة مؤتمر COP27 بشأن تغير المناخ واستدامة السلام CRSP، والتي تم إطلاقها في مؤتمر شرم الشيخ بحضور وزير الخارجية الرئيس المعين المؤتمر.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة خطة تفعيل المبادرة مع الشركاء بما في ذلك تحديد الأنشطة المقرر تنفيذها في إطار ركائز المبادرة الأربعة والمتمثلة في: تعزيز العلاقة بين التكيف مع تغير المناخ وجهود بناء السلام، ودعم السلام من خلال نظم أمن غذائي قادرة على الصمود، وإيجاد حلول مستدامة تتناول النزوح الناتج عن تغير المناخ، وزيادة التمويل المناخي لتحقيق السلام المستدام في إفريقيا.
هذا وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من شركاء المبادرة بما يشمل: ١٠ دول و٣٠ منظمة دولية وإقليمية ومركز بحثي.
وذكر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي، في حفل الافتتاح، أن هذا الاجتماع يسعى إلى البناء على النجاح الذي حظي به إطلاق المبادرة، والتي طورها المركز بالتنسيق مع فريق الرئاسة لمؤتمرCOP27، استنادًا إلى استخلاصات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين التي عقدت شهر يونيو الماضي؛ سعياً للانتقال من مرحلة صياغة ملامح المبادرة إلى مرحلة تنفيذ خطوات فعلية وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض يتم تقديمها في مؤتمر COP28.
وشارك في حفل الافتتاح كل من وزير مفوض محمود الجمال، نائب مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة ممثلاً عن فريق رئاسة COP27، والمنسق المقيم للأمم المتحدة إلينا بانوفا، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أليساندرو فراكاسيتي، والدكتور بروسبر أدو، ممثلاً عن السفيرة / بانكولي أديوي مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر توبياس كروز.
وأشاد المشاركون خلال كلماتهم بأهمية المبادرة، كونها المرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ التي تأتي فيها رئاسة المؤتمر بمبادرة تسعى إلى تعزيز العمل الدولي؛ من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ على جهود تحقيق السلم والاستقرار، كما رحبوا بانعقاد الاجتماع التشاوري، مؤكدين في هذا السياق على دعمهم الكامل لجهود تنفيذ المبادرة.
وخلصت النقاشات إلى وضع خطة عمل واضحة للأنشطة المستهدف تنفيذها، في إطار ركائز المبادرة في مجال الأبحاث وبناء القدرات والتمويل المناخي، مع التأكيد على مبدأ الملكية الوطنية وخصوصية السياقات، فضلاً عن الاتفاق على مد جسور التواصل مع الأطراف العاملة في مجالات المبادرة.
وفي السياق ذاته، ناقش الاجتماع تطوير خطة لتعبئة الموارد لتنفيذ أنشطة المبادرة، فضلا عن وضع تصور لأطر الشراكات الخاصة بها.