"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
طلب إحاطة بشأن خطة الحكومة لتوفير الأعلاف لحل أزمة ارتفاع أسعار اللحوم

طالب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، الحكومة مراجعة جميع سياساتها الزراعية بصفة عامة والمتعلقة بملف توفير الأعلاف للثروة الحيوانية والداجنة بصفة خاصة، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان أول من تنبه لهذا الملف، عندما كلف الحكومة بتحديد أسعار مناسبة لعدد من المحاصيل الاستراتيجية.
وقال شمس الدين، خلال طلب الإحاطة، الموجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، إنه يجب على الحكومة أن تبادر بوضع سياسات جديدة لملف السياسات الزراعية، من خلال رصد احتياجات مصر من مختلف المحاصيل الخاصة بتوفير الأعلاف، على أن تبادر هي بزراعة المحاصيل المتعلقة بتوفير الأعلاف داخل مختلف المشروعات الزراعية التابعة للحكومة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن تشجيع المزارعين من أجل الإقبال على زراعة المحاصيل الخاصة بتوفير الأعلاف لا يكون من خلال تحديد أسعار مناسبة لتوريد محاصيل الأعلاف فقط، ولكن يكون من خلال رصد جميع الأراضي على مستوى الجمهورية التي تكون صالحة لزراعتها بمحاصيل الأعلاف، ثم توفير أفضل التقاوي لزيادة الإنتاجية مع توفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي لهذه المحاصيل، وإعادة منظومة الإرشاد الزراعي بأفضل النظم العالمية لمساندة ودعم المزارع المصري.
وحذر النائب، من استمرار مسلسل الارتفاعات الكبيرة والمستمرة للحوم الحمراء والبيضاء إذا لم تنجح الحكومة أولاً وبسرعة في توفير الأعلاف الخاصة بالثروة الحيوانية والداجنة، وبأسلوب علمي يتضمن تحديد احتياجات مصر من مختلف المحاصيل الخاصة بتوفير الأعلاف والمساحات من الأراضي الزراعية التي يجب زراعتها بهذه المحاصيل، متسائلاً عن خطة الحكومة لتوفير الأعلاف محلياً والمساحات الزراعية التى لديها لزراعتها ثم المساحات التي يمتلكها مختلف المزارعين المصريين على مستوى الجمهورية من خلال حصر حقيقي على أرض الواقع لهذه الأراضي".
وأضاف النائب ، أن أزمة استمرار ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ومنتجات الألبان سوف تستمر إذا لم يتم توفير الأعلاف محلياً، مؤكداً على ضرورة أن تتخذ الحكومة جميع الإجراءات وبصورة عاجلة لضمان توفير الأعلاف محلياً لمواجهة ظاهرة ارتفاع أسعار الثروة الحيوانية والداجنة.