سجلت جنوب أفريقيا أول عجز في ميزان الحساب الجاري منذ ثلاثة أعوام خلال عام 2022، حيث ارتفعت الواردات وتكرر انقطاع الكهرباء، وأعاقت المشاكل اللوجستية بالشبكة الصادرات، ما يظهر هشاشة الدولة في مواجهة الصدمات الخارجية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن بنك الاحتياط قال في تقرير نٌشر اليوم الخميس، إن ميزان الحساب الجاري، الذي يعد أوسع مؤشر لتجارة السلع والخدمات، سجل عجزا بنسبة 0.5% من إجمالي الناتج المحلي، أو 31.8 مليار راند (1.7 مليار دولار) مقارنة بتحقيق فائض بواقع 3.7% خلال عام 2021.

وهذه تعد أول مرة يسجل فيها الميزان عجزا منذ 2019.

وجاء في التقرير أن فجوة الحساب الجاري وعجز الموازنة، الذي قدرت وزارة الخزانة بأنه سيتراجع إلى 4% من إجمالي الناتج  المحلي خلال العام المالي حتى مارس 2024، يجعلان جنوب أفريقيا أكثر عرضة للصدمات الخارجية في ظل تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية.