قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، إنه تم خلال الفترة الماضية استيراد نحو 1.2 مليون طن قمح في إطار برنامج دعم الأمن الغذائي والقدرة على الصمود الممول من البنك الدولي.

وأضاف، في تصريحات، اليوم الاثنين، على هامش قمة مشاركته في قمة الصناعات الغذائية في نسختها الأولى تحت عنوان (نحو طريق النمو المستدام)، أنه تم التعاون مع المؤسسات التمويلية لتوفير قروض لاستيراد القمح بتيسيرات في السداد تتراوح من 6 إلى 18 سنة.

وأوضح أنه تم توفير نحو 90 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي، ونحو 500 مليون دولار من البنك الدولي.

وأشار إلى أنه سيتم استيراد نحو 400 إلى 500 ألف طن قمح في إطار برنامج دعم الغذاء، فضلًا عن التمويلات المقدمة من المؤسسة الدولية الإسلامية، حيث تم رفع الاتفاقية لـ3 مليارات دولار.

وردًا على سؤال بشأن كيفية سداد شحنات القمح التي يتم استيردها من روسيا، قال إن المنتجات الزراعية لا تخضع للعقوبات، ولقد ساهمت اتفاقية الأمم المتحدة لتصدير الحبوب في حل الأزمة، لافتًا إلى أنه في حالة الاستيراد عن طريق برنامج دعم الغذاء يقوم البنك الدولي بدفع المبلغ.

وأكد أن تنويع مصادر العملة الأجنبية يعد مهمًا في هذا التوقيت، خاصة فيما يتعلق باستيراد القمح أو الزيت، لافتًا إلى أن الوزارة مع قرب شهر رمضان لديها وفرة في كل السلع، وخاصة الأرز والزيت والقمح.