كشفت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية أن قيام روسيا ببيع جزء من احتياطيها من الذهب أسهم في زيادة المعروض عالميًّا وتراجع الأوقية لأقل سعر في شهر، عند 1848 دولارًا بدلًا من 1873 دولارًا أمس، فيما انخفض أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ لليوم الثاني على التوالي في محالّ الصاغة بمختلف المحافظات.

وقالت وزارة المالية الروسية، في بيان منفصل، إنها باعت 3.6 طن من الذهب من صندوق الثروة الوطني الروسي في يناير. وأكدت الوزارة أن الغرض من البيع هو المساعدة في تغطية العجز.

وقررت روسيا بيع بعضٍ من ذهبها لتغطية عجز الميزانية مع انخفاض الدخل من عائدات النفط والغاز، وفقًا لما أعلنته وزارة المالية الروسية، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن عجز الميزانية الروسية ارتفع إلى 1.76 تريليون روبل (25 مليار دولار أمريكي)، وهو أكبر عجز لشهر يناير منذ 25 عامًا.

يأتي ذلك على خلفية هبوط بنسبة 46% في عائدات الضرائب من النفط والغاز، مقارنة بالعام الماضي، وارتفاع الإنفاق أيضًا بنسبة 59%؛ مدفوعًا باستمرار الحرب في أوكرانيا،

فيما يأتي انخفاض عائدات النفط والغاز بعد فرض عقوبات على الصادرات الروسية، وتشمل الحظر المفروض على معظم الواردات المنقولة بحرًا من الوقود الخام والمكرَّر من قِبل الاتحاد الأوروبي وسقف مجموعة السبع.

وقال هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب، إن سعر الذهب في مصر واصل هبوطه في الأسواق المصرية لينخفض سعر الذهب عيار 21 لنحو 1705 جنيهات للجرام، بدلًا من 1730 جنيهًا أمس الأول دون مصنعية.