تحدثت شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية عن أسباب تراجع أداء محمد صلاح نجم ليفربول مع فريقه في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وخسر ليفربول مباراته الأخيرة بالبريميرليج أمام وولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الـ22 وأصبح مهددا بعدم خوض منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حيث يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 29 نقطة.

وحددت الشبكة البريطانية 5 أسباب انخفاض أداء صلاح مع ليفربول ففشل مو في المباراة الخامسة على التوالي إحراز أية أهداف بالرغم من خوضه في الجولة الماضية المباراة رقم 200 له بالبريميرليج، وجاء أسباب انخفاض أداءه كالأتي:

الإجهاد

أشارت سكاي أن البعض زعم تراجع أداء صلاح هو الإجهاد، حيث خاض محمد صلاح 61 مباراة مع ليفربول والمنتخب الوطني الموسم الماضي، على أخر موسمين فلعب صلاح 51 مباراة في موسم 2020/2021، و48 مباراة في موسم 2019/2020، وكان هناك نوعا من الامل في حصول مو على الراحة في العطلة الشتوية ومع عدم مشاركة الفراعنة في كأس العالم الأخير لكن تراجع أداءه بشكل كبير.

تجديد العقد

أوضحت الشبكة البريطانية أن من ضمن أسباب تراجع أداء صلاح هو تجديد عقده مع ليفربول حتى 2025 وهو يعد أكبر عقد في تاريخ النادي، وبالنظر إلى الأرقام، أتت أفضل حصيلة تهديفية لصلاح في موسمه الأول رفقة ليفربول بـ32 هدفًا، ومع عدم احتساب ركلات الجزاء، كان معدله يقترب من هدف كل مباراة.

ومع تكرار هذا المعدل حافظ صلاح على ثبات في مستواه في المواسم الأربعة التالية وقام بتسجيل ما بين 19 إلى 23 هدف في الموسم الواحد وبلغ معدله بدون احتساب ركلات الجزاء، ما بين 0,47 إلى 0,59 هدف في المباراة، بينما يبلغ معدله هذا الموسم 0,35.

إنهاء الفرص

وأكملت سكاي أنه بالنظر إلى معدل الأهداف المتوقع تسجيلها من قبل صلاح هذا الموسم هو 0.45 هدف في المباراة، وكان المعدل بين الموسم الثاني والرابع له هو 0,48 هدف في المباراة، وبالتالي الجودة متشابهة، لذا السبب هو تراجع مستواه في إنهاء الفرص.

تناغم الفريق

يفتقد ليفربول هذا الموسم التناغم بين اللاعبين، حيث تألق صلاح رفقة السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو وحقق الثلاثي الكثير لليفر خلال من موسم 2017/2018 حتى موسم 2020/2021 وشارك الثلاثي في 102 مباراة بالدوري الإنجليزي، وكان هناك تفاهم بارز بين الثلاثي، وخاصة سقوط روبرتو فيرمينو إلى العمق واستغلال محمد صلاح المساحة التي يخلقها البرازيلي.

ومع رحيل ماني إلى بايرن ميونخ وإصابة فيرمينو أصبح على صلاح العمل رفقة الفريق بدلا من استغلال تحركات فيرمينو الذكية.

التواجد على الطرف

بعد أن تعاقد ليفربول مع مهاجم صريح وهو الأوروجوياني داروين نونيز، أصبح محمد صلاح يتوجه إلى الأطراف كثيرا بدلا من الدخول في العمق وهذا تسبب في تراجع لمس محمد صلاح للكرة داخل منطقة الجزاء إلى 8.31 لمسة في المباراة هذا الموسم بالمقارنة مع 10.99 لمسة الموسم الماضي.