طالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، محمود بكري، بالدعوة لمؤتمر شامل للنهوض بالسياحة المصرية،كصناعة وحرفة تشارك فيه كل طوائف المجتمع(القطاعات الثقافية والسياحية والاجتماعية والاعلامية والدينية والتعليمية وممثلو شركات السياحة والمجتمع المدني) وأن يعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول خطة وزارة السياحة لتعظيم الإيرادات السياحية وزيادة عدد السياح، كما وجه النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، تساؤل للدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار بشأن إمكانية تحقق إيردات سنوية تبلغ 30 مليار دولار خلال ثلاثة سنوات، كما تم الإعلان عن ذلك من قبل رئيس الوزراء، وقال "بكري": هل من الممكن أن يتحقق الأمر خلال 3 سنوات، وكيف، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر والعالم كله.

وتساءل النائب: هل صحيح أن هناك 27 جهة حكومية تراقب الاستثمار السياحي؟، داعيًا إلى ضرورة الإقرار بسوء معاملة السياح في بلادنا داخل في المقاصد السياحية، حيث يتعرضون لابتزاز من قبل سائقي الأوتوبيسات السياحية أو الموظفين والعاملين بالأماكن السياحية.

واستطرد "بكري" حديثه: "كنت شاهدًا على بعض الوقائع المماثلة، حيث بعض مواقف الأوتوبيسات بالقاهرة لا يوجد بها موظفين يتحدثون لغة إنجليزية للتواصل مع السائحين، علاوة على عدم الانضباط في مواعيد وسائل المواصلات المختلفة، وحدث قبل فترة قريبة أن سائح وسائحة جائا لمصر بغرض السياحة إلا أنهما تعرضا لابتزاز نقدي واضح، فبعد الاتفاق على تقاضي الشخص مبلغا ماليا معينا نظير نزهة سياحية، طالب السائحان بأكثر مما تم الاتفاق عليه، ثم فوجئا بحضور أشخاص آخرين كنوع من التهديد، وللأسف نشر السائحان فيديو تحدثا فيه عن الواقعة وحقق هذا الفيديو مشاهدات عالية جدًا، وكان لذلك تأثير سلبي، وأسأل الآن هل وزارة السياحة علقت على الأمر؟".