أكد اتحاد لاعبي التنس المحترفين التزامه بالمساواة في المكافآت المالية بين الرجال والسيدات في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى.

وقال فاسيك بوسبيسيل الذي تشارك مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش في إطلاق اتحاد لاعبي التنس المحترفين، أن الاتحاد "سيكافح من أجل الطرفين" بهدف تحسين وضعية الرياضيين في كافة قطاعات اللعبة.

وساهم بوسبيسيل في تتويج منتخب كندا بلقب كأس ديفيز للتنس للمرة الأولى في تاريخها في نوفمبر الماضي.

ولاقت خطوة تأسيس اتحاد لاعبي التنس المحترفين انتقادات من قبل الرابطتين العالميتين للاعبي ولاعبات التنس المحترفين، مع التأكيد على أن لديهما التمثيل الكاف للاعبين فيما يتعلق بعملية اتخاذ القرارات بما يصب في مصلحة لعبة التنس.

وتنحى ديوكوفيتش عن رئاسة مجلس اللاعبين بالرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين ليصبح رئيسا لاتحاد لاعبي التنس المحترفين، الذي تأسس تزامنا مع تفاقم أزمة جائحة كورونا خلال نسخة 2020 من بطولة أمريكا المفتوحة.

ووُجهت انتقادات إلى الاتحاد نظرا لغياب العنصر النسائي، ولكن بوسبيسيل أكد أن المحادثات جارية وجرى الإعلان عن اللجنة التنفيذية للاتحاد قبل انطلاق بطولة استراليا المفتوحة، حيث تشكلت من أربعة رجال وأربعة سيدات.

وتضم اللجنة ديوكوفيتش وبوسبيسيل وهوبرت هوركاتش وجون إيسنر بجانب باولا بادوسا وآنس جابر وبيثاني ماتيك ساندز وتشينج سايساي.

وتتساوى المكافآت لفئتي الرجال والسيدات على مستوى كافة بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى منذ عام 2007، حينما أعلنت بطولة ويمبلدون عن منح السيدات نفس قيمة مكافأة الرجال.

ولدى سؤاله عن موقف اتحاد لاعبي التنس المحترفين من المساواة في المكافآت في بطولات الجراند سلام، قال بوسبيسيل "منذ اليوم الأول كنا ندرك دائما أن هذا الأمر سينجح فقط من خلال مشاركة السيدات، ولطالما كان هذا هو هدفنا، نشعر بسعادة كبيرة لاكتساب الكثير من الزخم من خلال الجانب النسائي".

وأشار "حاليا هناك مساواة في المكافآت على مستوى بطولات الجراند سلام، وبالتالي هو أمر مذهل بالتأكيد".

وأوضح: "إنها منظمة مشتركة للرجال والسيدات، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل حقوق الطرفين".