قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة الملاحة في قافلة الجنوب خلال عملية قطر السفينة جلوري لم تتأثر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، أن استمرار الحركة يؤكد أهمية قناة السويس الجديدة، موضحا أنه من دونها لكانت الحركة قد تعطلت شمالا وجنوبا.

وذكر أن 26 سفينة عبرت من الجنوب (بورسعيد) دون أي مشكلات، مؤكدا أن قطر السفينة استغرق أربع ساعات فقط.

ونوه بأن السفينة جلوري لم تتعرض لجنوح أو شحط، لكن ما حدث هو عطل بالماكينات، وبالتالي لم تعد هناك سيطرة عليها، فيما دخلت القاطرة بجانبها وتم ركنها جانبا دون أي جنوح.

وأكّد أن فرق الإنقاذ في هيئة قناة السويس تعمل على مدار 24 ساعة، لافتا إلى وجود 16 محطة مراقبة بالإضافة إلى مركز التحكم والمراقبة بما يتيح متابعة ومراقبة سير الحركة على مدار الوقت، ومن ثم إصدار الأوامر بالتنفيذ السريع.

وأوضح أن الجاهزية في الهيئة تتيح إمكانية الدفع بقاطرات جاهزة للتعامل مع أي موقف، للعمل أولا على تثبيت الموقف على ما هو عليه وعدم تفاقمه ثم حل الأزمة لاحقا.

وعادت حركة الملاحة إلى مجرى قناة السويس، بعد نجاح فرق الهيئة في قَطر السفينة المعطلة في مجرى القناة "جلوري"، أمس الاثنين.

وكانت السفينة تحمل 65970 طنًا من الذُرة من ميناء تشورنومورسك الأوكراني، الذي غادرته في 25 ديسمبر متجهة إلى الصين، وفقًا لمركز التنسيق المشترك لمبادرة البحر الأسود للحبوب ومقره إسطنبول، حيث يُسهل المركز حركة الصادرات البحرية الإنسانية من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى والأسمدة من أوكرانيا.