أغلقت مجموعة العملات المشفرة “ديجيتال كارانسي جروب” ، قسم إدارة الثروات التابع لها، في أحدث علامة على وجود مشكلة في ظل الهبوط العميق في العملات المشفرة ، بحسب وكالة بلومبرج.

تتعامل الشركة التي تتخذ من ستامفورد بولاية كونيتيكت مقراً لها – والتي تتحكم بعدّة شركات من بينها شركة إدارة الأصول “غراي سكيل إنفستمنتس” ، وشركة السمسرة “جينيسيس” – مع العديد من المشكلات، إذ فصلت 10% من موظفيها في نهاية العام الماضي، كما ألغت “جينيسيس” أكثر من 60 وظيفة تمثل 30% من قوتها العاملة.

أكد متحدث باسم الشركة أنَّها أغلقت قسم إدارة الثروات الخاص بها الذي يُطلق عليه “إتش كيو” ، كجزء من التغييرات الأخيرة. وكان موقع “ذا إنفورميشن” ” أول من أورد أنباء هذا الإغلاق.

أضاف المتحدث باسم “ديجيتال كارانسي جروب” في بيان عبر البريد الإلكتروني: “نظراً لحالة البيئة الاقتصادية الأوسع وشتاء قطاع التشفير طويل الأمد اللذين يجلبان التأثيرات المعاكسة والكبيرة على الصناعة؛ فقد اتخذنا قراراً بإنهاء (إتش كيو) اعتباراً من 31 يناير… نحن فخورون بالعمل الذي قام به الفريق، ونتطلع إلى إعادة النظر في المشروع مستقبلاً”.

تتعامل الشركة التي يديرها باري سيلبرت مع التغييرات والتحديات داخل بعض أكبر الشركات التابعة لها بعد الانهيار المفاجئ لـ”إف تي إكس” – إحدى أكبر بورصات العملات المشفَّرة في العالم – في نهاية عام 2022.

تحاول “جينيسيس” جمع أموال جديدة لوحدة الإقراض الخاصة بها، على الرغم من أنَّ بعض المستثمرين الذين طُلب منهم إنقاذها قد أحجموا بسبب الترابط بين “جينيسيس” والكيانات الأخرى ذات الصلة التي تشكل جزءاً من “ديجيتال كارانسي غروب”. بدروها حذرت “جينيسيس” من أنَّها قد تضطر لتقديم طلب حماية من الإفلاس.