رابطة المصنعين: 3 عوامل وراء تراجع مبيعات السيارات الأوروبية في مصر خلال 11 شهرًا
أظهر تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تراجع حصة مبيعات الطرازات الأوروبية في مصر إلى 17.8% مسجلة نحو 22.9 ألف مركبة خلال الإحدى عشر شهرًا الأولى من العام الماضى، مقارنة بحصة قدرها 22.7% بإجمالى 43.9 ألف وحدة فى الفترة المقابلة من عام 2021.
وأرجع خال سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، تراجع مبيعات السيارات الأوروبية إلى 3 عوامل رئيسية تتمثل في ضعف الكميات الموردة من قيل المصانع العالمية بسبب إجراءات تحجيم الاستيراد التي تم تطبيقها منذ مارس الماضى وهو ما أثر على نشاط الشركات المحلية من خلال عدم إمكانيتهم جلب الكميات المتعاقد عليها من الخارج خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن أزمة تباطؤ سلاسل الامتداد من مكونات الإنتاج قد أثرت سلبًا على ضعف الطاقة الإنتاجية في المصانع الأم، لاسيما مع تقليص الكميات المصدرة للأسواق الخارحية ومنها “مصر”.
وأضاف أن العامل الثالث يتمثل فى الزيادات السعرية المتتالية التى أقرها غالبية وكلاء السيارات الأوروبية على طرازاتهم بنسب مرتفعة مما قد أثرت سلبًا على القرارات الشرائية للمستهلكين وتراجع حجم الطلب عليها، قائلًا: “الطرازات ذات المنشأ الأوربي شهدت أعلى زيادة سعرية مقارنة بالماركات الأخرى المطروحة في السوق المحلية”.
وحافظت «فيات» على تمركزها في صدارة مبيعات سيارات الأوروبية في مصر بإجمالى نحو 5644 مركبة بنهاية نوفمبر الماضى.
في حين صعدت «رينو» للمرتبة الثانية بقائمة الماركات الأوروبية الأكثر مبيعًا في مصر مسجلة نحو 4169 سيارة، فيما تراجعت «بيجو» للمركز الثالث بواقع 3859 مركبة، تلتها «أوبل» في المركز الرابع بنحو 3040 سيارة.
وحلت «ستروين» في المرتبة الخامسة بعدما حققت بيع 2830 مركبة، أعقبتها «لادا» في المركز السادس بنحو 2392 مركبة.
وتمركزت «لاند روفر» المرتبة السابعة بالرغم من توقف مبيعاتها عند مستوى 104 سيارات، تلتها «ألفا روميو» في المركز الثامن بنحو 54 مركبة.
وتمركزت «جاكوار» في المرتبة التاسعة بقائمة الماركات الأوروبية الأكثر مبيعًا في السوق المصرية مسجلة مسجلة نحو 22 وحدة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضى.