مصدر بالآثار: لن نترك قطعة أثرية في الخارج مهما مرت السنوات

استعادة 29 ألف قطعة أثرية منذ عام 2011 وحتى الآن.. وبعض الدول تعطّل إجراءات عودة القطع المهربة


قال مصدر بوزارة السياحة والآثار، إن الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات وعلى رأسهم وزارة الخارجية، لن تترك قطعة أثرية واحدة تتبع التاريخ المصرى بالخارج بدون المطالبة بعودتها لمصر، مشيرا إلى أن هناك إجراءات روتينية هى من تعطل عودة القطع الأثرية لسنوات طويلة.

وعن المطالبة بعودة رأس نفرتيتى، من ألمانيا أشار المصدر، إلى أن القطع الأثرية التابعة لمصر نطالب بها جمعيا، وكلهم فى نفس الأهمية لدينا، باعتبارهم تاريخ مصر، ولكن هناك دولا تستجيب للقانون وتسهّل العديد من الإجراءات الداخلية وهناك دول أخرى تصعب الإجراءات.

وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن هناك قضايا تعمل وزارة الآثار بالتعاون مع الجهات المختلفة عليها، ومن الأفضل عدم الإفصاح عن الخطوات التى نسير فيها، حتى لا ننبه السارقين أو الجهات التى تعمل فى تهريب الآثار للخارج، ويكون من الأفضل الإفصاح عن نتيجة القضايا بعد عودة الآثار داخل مصر.

وتابع: نلجأ دائما لليونسكو لأنها الجهة المسئولة عن التنسيق بين الدول فى هذه الأمور، مشددا على أن مصر لن تترك آثارها مهما مرت السنوات وتبدلت المناصب الداخلية فى الوزارة أو فى أى جهة.

وبيَن أن مصر نجحت خلال السنوات الماضية باستعادة ما يزيد عن 29 ألف قطعة أثرية منذ عام 2011 وحتى الآن، كانت قد خرجت بطريقة غير شرعية.