"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
القلعة: مستقبلي وتكافل برنامجان رائدان للشركة المصرية للتكرير في تمكين متحدي الإعاقة

أكدت شركة القلعة أنه فى سياق الارتباط الوثيق بين التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الاجتماعى، لتحقيق تنمية منصفة وشاملة عن طريق تعزيز قدرات وفرص الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا فى المجتمع، خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة، تبارت شركات القطاع الخاص فى دفع جهود الدولة الرامية إلى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم، ولعل من أبرز شركات القطاع الخاص فى هذا الصدد ذراع شركة القلعة فى مجال التنمية المجتمعية «المصرية للتكرير» عبر برنامجيها التنمويين الرائدين «مستقبلى» و«تكافل» اللذين يأتيان ضمن البرامج الهامة للشركة المصرية للتكرير فى تمكين ودمج متحدى الإعاقة وتحقيق التنمية المجتمعية بمختلف أبعادها.
وقالت «القلعة» إنها تنتهج، وشركاتها التابعة، استراتيجية الاستثمار الشمولى المسئول ذا المردود الإيجابى ثلاثى الأبعاد اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا وفق عدة محاور لتحقيق نمو شامل مستدام، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وتتمحور هذه الاستراتيجية فى التنمية المجتمعية حول الاستثمار المستدام فى تنمية الطاقات البشرية الكامنة وإعداد قادة المستقبل من الشباب فى شتى المجالات.
وشملت نسخة هذا العام من برنامج مستقبلى للمعلمين والطلاب 99 مستفيدا جديدا، بما فى ذلك 18 منحة دراسية للطلاب الجامعيين لاستكمال دراستهم الجامعية فى أكبر الجامعات الحكومية والأهلية بمصر، و27 منحة لطلبة التعليم الفنى بمعهد السالزيان «دون بوسكو»، و54 منحة تدريبية للمعلمين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتضمنت منح برنامج مستقبلى لهذا العام منحتين لاثنين من طلاب المرحلة الثانوية من ذوى الاحتياجات الخاصة بالمدرسة الثانوية بالخصوص، يتميزان بتفوقهما طوال سنوات الدراسة وحصلا على أعلى الدرجات، لكن لم يكن لديهما العديد من الفرص لاستكمال تعليمهما.
وأشار القلعة إلى أن المسئولين عن برنامج «مستقبلى» بدأوا التنسيق مع الكيان التعليمى الأكثر ملاءمة وتأهيلا لهما، واختار الطالبان التقدم للحصول على المنحة الدراسية فى كلية النقل الدولى واللوجيستيات فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
ويدعم برنامج تكافل أكثر من 1984 من متحدى الإعاقة من خلال توفير أجهزة داعمة للسمع، والحركة لتمكينهم ودمجهم فى المجتمع.
وتركز القلعة فى هذا الإطار على تحقيق المساواة بين الجنسين حيث تمثل الفتيات حوالى 50% من المستفيدين.