بعد تلقيبه بالمقبرة.. ملعب التتش «المظلوم» في إصابات نجوم الأهلي

آثارت كثرة الإصابات الطويلة للاعبي النادي الأهلي جدلا حول المتسبب الرئيسي في تلك الأزمة، وذلك بعدما تم الإعلان عن تعرض أكرم توفيق، الظهير الأيمن، لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى.
وكان أكرم توفيق قد أجرى جراحة الرباط الصليبي للمرة الأولى، يوم 28 يناير الماضي، بعدما تعرض لإصابة مع منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا الكاميرون 2022.
غياب أكرم توفيق عن الأهلي لفترة طويلة قد تؤرق أزمة حقيقية للأهلي بقيادة مارسيل كولر، الذي يعتمد عليه في الجبهة اليمنى بشكل أساسي، خاصة وأن الفريق الأحمر مقبل على 5 بطولات وهي الدوري الممتاز، دوري أبطال إفريقيا، كأس العالم للأندية، كأس مصر، كأس الرابطة.
وكعادة أي إصابات طويلة للاعبي الأهلي، نجد بعض الاتهامات التي تطول ملعب مختار التتش الذي ضم أفضل لاعبي مصر وإفريقيا، والذي يحتضن أيضا تدريبات الفريق الأول.
وبالحديث عن إصابات الرباط الصليبي سنجد أنها تتم بسبب تغيير سريع في الاتجاه أو التوقف المفاجئ أو الهبوط بعد قفزة، وتعتبر هي الإصابة الأكثر شيوعا لدى الرياضيين، بالإضافة إلى ذلك فيكون القفز والهبوط على القدمين بطريقة خاطئة، أحد الأسباب التي تؤدي لهذه الإصابة.
فضلا عن التوقف عن الجري بشكل مفاجئ، وأخيرا الأذية المباشرة للركبة (كما في كرة القدم وحوادث السير).
وبالتالي قد يكون إصابة اللاعب ليست بسبب أرضية الملعب، فقبل أكرم توفيق يوجد عدد كبير من لاعبي الأهلي أصيبوا بقطع في الرباط الصليبي بالفعل، لكن كانت في ملاعب محتلفة وليست في ملعب مختار التتش فقط.
وأبرزهم هو محمد محمود الذي تعرض للإصابة مرتين الأولى كانت على ملعب برج العرب والثانية على ملعب التتش، بالإضافة إلى محمود متولي الذي تعرض للإصابة في مباراة أسوان في الموسم قبل الماضي (2020) والتي كانت مقامة على ملعب استاد القاهرة.
بالإضافة إلى عمار حمدي، لاعب الفريق الأهلي، الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة في بداية شهر فبراير الماضي، خلال تدريبات الأهلي بمدينة زايد الرياضية في إطار معسكر الفريق الذي استعد من خلاله لمباريات كأس العالم للأندية بأبو ظبي بالإمارات.
ومن أشهر إصابات الرباط الصليبي مع لاعبي الأهلي على مر التاريخ، هو الغانى أكوتى منساه، لاعب الوسط الذي تعرض لهذه الإصابة مرتين في عام 2005.
بالإضافة إلى المدافع عماد النحاس، الذي تعرض لنفس الإصابة مرتين خلال مشواره مع الأهلي، آخرها كان في موسم 2007.
وفي 2012 تعرض حسام غالي للإصابة في الرباط الصليبي في أول مباريات الفريق الأحمر بكأس العالم للأندية باليابان في عام 2012، أمام فريق هيروشيما.
أما موسم 2015 – 2016 تعرض عمرو جمال، مهاجم الفريق، إلى الرباط الصليبي في واحدة من المحطات التي أثرت على «الغزال» خلال مباراة الأسيوطي، بالإضافة إلى علي ماهر الذي أصيب في قدمه، خلال مباراة القناة بالدورى الممتاز.
سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة الحالي، هو واحد ممن عانوا من لعنة الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال مشواره، حيث تعرض لها في مطلع الألفية الحالية، وتسببت فى ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة وتراجع مستواه، ومن ثم اعتزاله فى النهاية فى سن مبكرة.