ألمانيا تعلق برامج تجارية مع إيران بسبب "وضع خطير"

أعلنت ألمانيا، الجمعة، أنها ستعلق برامج الترويج التجاري مع إيران، مشيرة إلى أن الوضع "أصبح خطيرا" للغاية هناك.
يأتي هذا القرار بعد أيام من قول الممثل الدبلوماسي الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العلاقات بين الكتلة وإيران "آخذة في التدهور"، بحسب وكالة "بلومبرج".
وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان، أن القرار يؤثر على القروض وضمانات الاستثمار التي فتحت في عام 2016 بعد الاتفاق النووي، لكنها كانت خاملة منذ عام 2019 على الأقل.
وعلقت ضمانات الاستثمار وستتوقف ضمانات القروض في يناير، مع بعض "الاستثناءات الإنسانية".
وبحسب البيان، فإن وكالة ترويج التجارة الألمانية ومكتب ترويج الأعمال الألماني في إيران "قلصا أنشطتهم إلى الحد الأدنى".
وأيدت حكومات الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية تستهدف إيران في 12 ديسمبر.
وحث بوريل، إيران يوم الثلاثاء، على التوقف الفوري عن "الدعم العسكري لروسيا والقمع الداخلي".
وتنفي موسكو وطهران، ما يسميه الجانبان ادعاءات الغرب حول تجارة الأسلحة بغرض استخدامها في الحرب بأوكرانيا.
والتقى بوريل، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان في الأردن، وأخبره أنه لا يمكن استعادة الاتفاق النووي إلا بموجب شروط تفاوضت عليها القوى العالمية في أغسطس.
واستنكرت إيران مجددا الاتهامات بأن طهران تزود موسكو بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا، محذرة من أن صبرها الاستراتيجي لن يدوم طويلا أمام تلك الاتهامات المتكررة.