"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية: نحرص على تناول جميع محركات التغيير الاجتماعي

انطلقت فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر السنوي الـ22 للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، صباح اليوم الاثنين، بعنوان "جهود التنمية ومحركات التغيير الاجتماعي"، برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ22، ألقت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية كلمتها بمناسبة انعقاد المؤتمر.
وجاءت كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية كالتالي: "وزيرة التضامن الاجتماعى. كل الترحيب والتحية لمساندتكم في افتتاح محفلنا العلمى السنوى للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وهو ما نعتبره دعما من سيادتكم لمركزنا العريق كما عهدنا، فخالص الشكر والامتنان بالأصالة عن نفسى وعن أسرة المركز لدعمكم المستمر والمتواصل للمركز في شتى صوره ومساندته للنهوض برسالته البحثية في خدمة المجتمع".
وأضافت: "الحضور الكريم من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية، ضيوفنا الكرام، أساتذتي وزملائي، أتوجه إلى حضراتكم بكل التقدير والشعور بالامتنان لمشاركتنا اليوم في فاعليات المؤتمر السنوي الثاني والعشرين للمركز بعنوان (جهود التنمية ومحركات التغيير الاجتماعى)، والذى يأتي من منطلق حرص المركز على أداء دوره في إطار اهتمامات وأولويات الدولة المصرية، والتي تمر في وقتنا الراهن بالعديد من التغيرات الاجتماعية في مختلف الميادين والأصعدة والمجالات التنموية".
وتابعت: "وعليه، جاءت محاور المؤتمر لتشمل وتتناول مختلف تلك المجالات بالرصد والتحليل والدراسة والعرض لمختلف الجهود والتحديات والمقترحات والتصورات المستقبلية، حتى يتسنى لنا أن نقدم في نهاية هذا الحدث العلمى بمشيئة الله صورة تجمع بين ما يتم من جهود تنموية في مصر وقدرتها على التغيير الاجتماعى المنشود وتوجيه دفة مسارات التنمية في المجتمع المصرى لمستقبل أفضل يتواكب مع المستجدات العالمية والتكنولوجية المتسارعة".
واستطردت: "وتمثلت أهم تلك المحاور في مختلف أوجه التنمية مثل: عملية التحول الرقمي، وقوى التغيير الناعمة (الدراما) ودورها في مواجهة المشكلات والقضايا المجتمعية، الثقافة وجهود المؤسسات الثقافية المصرية والجهود المبذولة لتعديل الأفكار والمعتقدات الخاطئة، والرفع من درجة وعي المواطن ومداركه بالمخاطر والتحديات المعاصرة وأساليب المواجهة".
وأكملت: "كما تتناول الأوراق البحثية الدور الذى تلعبه بعض المحفزات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في التنمية، وكذلك المبادرات الاجتماعية على المستوى الرسمي وغير الرسمي والمنطلقة بقوة في مختلف المجالات التنموية في مصر بدعم من القيادة والإرادة السياسية، وغيرها من محركات التغيير الاجتماعى التي حرصنا على ألا نغفل عن تناولها بالبحث والدراسة مثل: التغيرات المناخية، التنمية العمرانية والمدن الذكية، العملية التعليمية ودورها الحيوي في التنمية، المجتمعات الصحراوية وفرص التغيير والتحديات وصولا للجلسة الختامية والتي نطرح من خلالها مجمل ما توصلت إليه الأوراق البحثية والجلسات النقاشية التي يشاركنا خلالها نخبة متميزة من رموز الوطن وخبرائه ومستشاريه".
وقالت: "وأخيرا، ليس هناك مجتمعات دون وجود تفاعلات وعمليات اجتماعية في تغير دائم وتفاعل مستمر في النظم والأنساق والأجهزة الاجتماعية، والتي تتسم بالترابط والتماسك والتكامل، وهو ما يجعل التغيير إذا ما طال أحدها أدى لا محالة إلى مجموعة من التغيرات المتلازمة التابعة وعلى أفراد المجتمع إذا ما ابتغوا مسايرة ركب الحضارة والتقدم والتنمية أن يتسموا بالمرونة لدواعي التغيير والتكيف مع مقتضياته".