بعد تتويجه بكأس العالم.. الكرة تختار ميسي في نهاية الحقبة مع رونالدو

اسدل الستار عن النسخة الـ 22 من بطولة كأس العالم، بتتويج ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، بالمسابقة بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح، في اللقاء الذي اقيم على ملعب لوسيل.
وحقق منتخب الأرجنتين اللقب الثالث في تاريخه بعد نسختي (1978) - (1986)، في المقابل أخفق المنتخب الفرنسي في الحفاظ على اللقب الذي حققه في مونديال روسيا (2018)، ليتوقف رصيد "الديوك" عند لقبين.
ومع نهاية كأس العالم ينتهي الحسار التي أقامته جماهير كرة القدم بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، والذي ودع منافسات المونديال من الدور الربع النهائي بعد الهزيمة من المغرب بهدف دون رد.
منتخب الأرجنتين وصل للمباراة النهائية بعد الفوز الساحق على حساب منتخب كرواتيا بنتيجة (3-0)، في المقابل صعد المنتخب الفرنسي لنفس الدور بالفوز على منتخب المغرب بنتيجة (2-0).
أما مباراة تحديد المركز الثالث والرابع حصل المنتخب الكرواتي على الميدالية البرونزية، أمس السبت، بعد الفوز على منتخب المغرب بنتيجة (2-1).
وبعيدا عن الأفضلية الشعبية بين اللاعبين إلا أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو أنهوا رحلتهم الدولية على الأقل مع كأس العالم بتفوق قائد الأرجنتين حيث حصل على اللقب بعكس رونالدو.
وتفوق ميسي على كريستيانو في عدد من النقاط أهمها أنه سجل هدفين في الدور النهائي بعد هدفيه أمام فرنسا مساء اليوم، بالإضافة إلى حصوله على اللقب الغائب عن صاروخ ماديرا الذي توج بالعديد من الالقاب الفردية والدولية إلا أنه لم يحصل على المونديال طوال تاريخه.
وقبل البطولة أطلق الثنائي تصريحات تشير بأن نسخة قطر هي الأخيرة لهما بالأخص كريستيانو رونالدو الذي وصل لسن الـ 37 في حين أن ميسي يبلغ من العمر 35 عاما، وبالتالي في النسخة المقبلة من كأس العالم والتي ستكون في الولايات المتحدة الأمريكية سيتخطى كلا منهما الـ 40 وبالتالي سيكون من الصعب تواجدهما مع المنتخبات.