قال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الحكومة المصرية أطلقت استراتيجية صناعة السيارات من المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، لاهتمامها بتصنيع السيارات وليس تجميعها فقط، مؤكدا أن صناعة السيارات ومكوناتها، واحدة من القطاعات الصناعية المستهدف توطينها في خطة ورؤية المنطقة الاقتصادية 2020/2025.

جاء ذلك خلال كلمة جمال الدين، في الجلسة الحوارية التي أقامتها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر بين رئيس المنطقة الاقتصادية والمدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي مع ممثلي الشركات الفرنسية الراغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وفتح آفاق التعاون بين الجانبين، وذلك خلال اليوم الثاني من مشاركة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بعثة طرق الأبواب التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الفرنسية.

وأوضح أن المنطقة تستهدف 21 قطاعًا صناعيًا، منهم قطاع مشروعات الوقود الأخضر، وصناعة السيارات التي يتم إنشاء مجمع شرق بورسعيد لصناعة السيارات لاستقطاب هذه الصناعة بالتنسيق مع المطور الصناعي الرئيسي لمنطقة شرق بورسعيد.

وأشار إلى توقيع بعض الاتفاقيات للتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في صناعة السيارات، والتركيز في الصناعات المكملة والمغذية لهذه الصناعة بجانب تسريع وتيرة العمل بالشركة الوطنية لصناعات مستلزمات السكك الحديدية التي تستهدف توطين صناعات مستلزمات هذا القطاع وتلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية منها.

وخلال الجلسة عرض رئيس المنطقة الاقتصادية شرحًا تفصيليًا عن القطاعات المستهدفة التي تجري الهيئة دراسات فيها لتوطينها تبعًا للاحتياجات والتوجهات العالمية.