قال إيد مورس رئيس إدارة أبحاث سوق السلع في مجموعة سيتي جروب المصرفية الأمريكية إن نقطة السعر التي ستصبح مؤلمة بالفعل (للدول المنتجة للنفط) أقل من 65 دولار للبرميل، حيث سيصبح تشغيل بعض الحقول غير مجد من الناحية الاقتصادية.

وأضاف مورس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أنه سيكون الأمر مؤلما بصورة غير معقولة إذا انخفض السعر لأقل من 55 دولار للبرميل.

جاء ذلك في الوقت الذي تراجع فيه سعر النفط خلال اليومين الأخيرين على خلفية بيانات الاقتصاد الأمريكي الإيجابية التي تعزز التوقعات باستمرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي في زيادة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم مما يعني ارتفاع سعر الدولار.

وفي الوقت نفسه، تراجعت مستويات السيولة النقدية في سوق النفط بسبب انسحاب المستثمرين من السوق نتيجة حالة الغموض، في حين سعى البعض لجني الأرباح عقب ارتفاع الأسعار خلال الفترة السابقة.

وتراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة حتى ظهر أمس الثلاثاء، إذ طغى أثر صعود الدولار الأمريكي والضبابية الاقتصادية على تأثير وضع سقف لأسعار النفط الروسي وتوقعات زيادة الطلب في الصين.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي للنفط العالمي 90 سنتا بما يعادل 1.09% إلى 81.78 دولار للبرميل تسليم فبراير المقبل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 79 سنتا أو 1.03% إلى 76.14 دولارا للبرميل تسليم يناير المقبل.

وفي وقت سابق من الجلسة، انخفض كلا الخامين بأكثر من دولار للبرميل، بعد أن ارتفع برنت بأكثر من دولار في التعاملات الآسيوية.