تراجع العائد على السندات وزيادة كمية الطروحات في كوريا الجنوبية

تزايدت مؤشرات تعافي سوق الائتمان في كوريا الجنوبية مع تراجع الفارق بين أسعار العائد على السندات القياسية وسندات الشركات، واستقرار العائد على السندت قصيرة الأجل لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيانات جمعية الاستثمار المالي الكورية الجنوبية القول إن فارق العائد بين السندات ذات الثلاث سنوات للشركات ذات التصنيف الائتماني أيه.أيه سالب تراجع بنحو نقطة أساس واحدة. كما استقر سعر العائد على السندات التجارية ذات الثلاثة أشهر عند مستوى 5.54% خلال تعاملات اليوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي، دون زيادة بعد ارتفاعها بشكل مطرد خلال الأسابيع الماضية.

وهذه التحركات تمثل دليلا إضافيا على تراجع حدة أزمة سوق الائتمان في كوريا الجنوبية بعد إطلاق السلطات سلسلة إجراءات ومنها حزمة مساعدات بقيمة 50 تريليونات وون لمنع حدوث أزمة ائتمان كاملة بعد تخلف إحدى شركات لتطوير العقاري عن سداد ديونها مما أدى إلى ارتفاع العائد على السندات قصيرة الأجل لأعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008.

ورغم اضطراب مبيعات السندات بالعملة المحلية الكورية الجنوبية منذ تفجر الأزمة، تحسنت شهية المستثمرين لهذه السندات مؤخرا. وأعلنت شركتا إس.كيه وإتش.إل إنفستمنت أند سيكيوريتز يوم الجمعة الماضي اعتزامهما بيع المزيد من السندات لجمع التمويل بعد زيادة حجم الاكتتاب عن حجم الطرح الأولي لسنداتها عما كان مخططا.

وقالت إش.آي إنفستمنت إنها ستزيد حجم الطرح بمقدار 120 مليار وون إلى 300 مليار وون بعد وصول حجم الاكتتاب في الطرح إلى 541 مليار وون.