حققت البورصة المصرية مكاسب ملحوظة في شهر نوفمبر، والذي كانت آخر جلسات التعاملات به اليوم الأربعاء، إذ بلغت نحو 16.6%.

وتأثر أداء البورصة إيجابا بعدة أحداث، مثل إعلان رئاسة الوزراء موافقة صندوق النقد الدولي على برنامج تمويل جديد تبلغ قيمته 9 مليارات دولار، 3 منها من الصندوق والباقي من شركاء الصندوق.

كما شهدت مدينة شرم الشيخ عقد قمة المناخ COP27 على مدار أسبوعين تقريبا.

وأعلنت السعودية أمس، تجديد مدة وديعة بقيمة 5 مليارات دولار في مصر.

وواصلت البورصة المصرية الصعود اليوم الأربعاء، لكنها قلصت من مكاسب أمس، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.6%، ووصل إلى مستوى 13259 نقطة.

وارتفع المؤشر الرئيسي أمس (2.07%)، واخترق مستوى المقاومة 13,000 نقطة، وأغلق المؤشر الجلسة عند أعلى مستوياتها (13,184 نقطة) مسجلا أحجام تداول كبيرة.

وقال أحد بنوك الاستثمار: "يتجه المؤشر لمستوى المقاومة التالى 13,280 نقطة، ويليه مستوى 13,400 نقطة الذي يعد مستوى مهم لتحديد قدرة قوى الشراء على الاستمرار في المشهد".

وأضاف: "في حالة أي تراجع، سيكون مستوى الدعم الأول عند 12,800 نقطة، ويليه مستوى 12,600 نقطة".

ننصح المتداول على المدى القصير بوضع أوامر حماية الأرباح أسفل مستوى الدعم الأقرب، تبعًا لحالة كل سهم".