تستهدف الشركة المصرية للصناعة وتنمية المبانى التى تصنع المواد الخام الحجرية زيادة مبيعاتها بنهاية العام الحالى، لتصل إلى 220 مليون جنيه، مقابل 160 مليونًا عام 2021، بنسبة ارتفاع %37.5.

يشار إلى أنه تم إنشاء الشركة المصرية للصناعة وتنمية المبانى فى عام 1996 وتتخصص فى تصنيع المواد الخام المحجرية وتقع فى منطقة «شق الثعبان».

كشف محمود طه، رئيس مجلس إدارة الشركة عن أبرز محاور خطة زيادة المبيعات، المحور الأول يشمل زيادة معدل الكميات المنتجة لتغطية السوق المحلية، التى تشهد ارتفاعًا فى حجم الطلب خلال الفترة الأخيرة، بفضل المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة، وأبرزها العاصمة الإدارية.

وأضاف «طه» أن شركته تصدر حاليًا %10 فقط من إنتاجها، والباقى يذهب للسوق المحلية.

وأكد «طه» أن المحور الثانى يتضمن زيادة الكميات المصدرة، لا سيما للدول الأوروبية التى تشهد ارتفاعًا فى حجم الطلب على منتجاتها، بدلًا من السوق الآسيوية، لصعوبة الشحن إليها وتكلفته المرتفعة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية .

ومن أكثر الدول التى تصدر الرخام فى العالم «إيران، والصين، وباكستان، والهند، وتركيا، والبرازيل، وإيطاليا».

ولفت «طه» إلى أن شركته تستعد لاختراق السوق الأفريقية واستغلال اتفاقية التجارة الحرة «الكوميسا»، معتبرًا أن تلك الأسواق تعتبر بكرا ومنجما من الفرص للشركات المصرية العاملة فى قطاع الرخام والجرانيت.

جدير بالذكر أن صادرات الرخام والجرانيت المصرى قفزت خلال أول 9 أشهر من العام الحالى لتسجل 255 مليون دولار، مقابل 240 مليونا خلال الفترة المقابلة من2021.

وارتفعت صادارات مواد البناء خلال أول 9 أشهر من العام الحالى بنحو %7 لتسجل 5 مليارات و105 ملايين دولار، مقارنة مع 4 مليارات و785 مليونا خلال الفترة المقابلة من 2021.

وتتصدر ليبيا قائمة الدول المستوردة للرخام من مصر، تليها السعودية، ثم كوريا الجنوبية.

وأوضح «طه» أن المحور الثالث يشمل تكثيف المشاركة فى معارض التسويق المرتبطة بصناعة الرخام والجانيت، خاصة خارج مصر للترويج عن منتجات الشركة والتعارف على اسواق جديدة.