"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
800 مليون جنيه استثمارات جديدة لـ"إيجاست جروب" لاستصلاح الأراضى

تعتزم الشركة المصرية للخدمات الزراعية «إيجاست جروب» ضخ استثمارات جديدة تصل إلى 800 مليون جنيه خلال عام 2023 لاستصلاح وزراعة 10 آلاف فدان فى الواحات.
وتعمل الشركة المصرية للخدمات الزراعية فى استصلاح وزراعة الأراضى، وتستهدف تصديرالحاصلات الزراعية إلى الأسواق الأوروبية والعربية، وتكثيف زراعة محصول القمح.
وكشف جابر الشلمة رئيس الشركة، أن الاستثمارات تنقسم الى 4 مراحل ، على أن تبلغ تكلفة كل مرحلة 200 مليون جنيه، لافتا إلى أنه سيتم الاستصلاح، يليه حفر الآبار، وعملية التجهيز للزراعة، وتنتهى بالإنتاج للتصدير إلى الخارج.
وأضاف أن تكلفة استصلاح الفدان تبلغ حوالى 80 ألف جنيه، لافتا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى ارتفاع مستلزمات استصلاح وزراعة الأراضى.
وأكد أن الهدف من الاستثمارات الجديدة هو زراعة وإنتاج القمح، والبنجر، لافتا إلى أن شركته تعد ضمن أكبر الشركات فى مصر لتصدير الحاصلات الزراعية إلى الخارج.
وأشار إلى الشركة المصرية للخدمات الزراعية والتجارة، مكونة من 5 شركات، وتربطها شراكات مع عدة جهات تساعد على إنهاء الاستصلاح والزراعة فى أسرع وقت، موضحا أن الهدف فى الوقت الحالى من الاستثمار هو زيادة الإنتاج لرفع نسبة تصدير الحاصلات الزراعية إلى الخارج وجلب العملة الصعبة إلى مصر.
وأكد «الشلمة» أن الاستثمار الزراعى هو أفضل أنواع الاستثمار فى مصر، كونه يساعد على تأدية الدور الوطنى للمستثمرين تجاه وطنهم فى استصلاح الأراضى الزراعية، بالإضافة إلى إنشاء شركة لها كيان فى نوع من الاستثمارالجيد والمستقر.
وشدد على وجود دعم كبير من الدولة لقطاع الزراعة، سواء من تسهيلات فى البنوك أو مساندة فى التصدير، لافتا إلى أن المساندة شملت أيضا تنقية المياه بمراحلها الثلاث، والوقوف بجانب المستثمرين فى تذليل جميع العقبات التى تواجههم.
وأضاف أن شركته تمتلك أسطولا من السيارات لنقل المستلزمات الزراعية إلى الأراضى خلال عملية الاستصلاح والزراعة، لافتا إلى أن الاستثمارات التى تقوم بضخها تتم عبر مواردها الذاتية.
جدير بالذكر أن الدولة قامت بإضافة آلاف الأفدنة الزراعية فى توشكى ومشروع الدلتا الجديدة وجنوب الوادى وشرق العوينات، والكثير من المناطق الأخرى حول الجمهورية، بهدف مواجهة الأزمة الغذائية الحالية.
وأطلقت القيادة السياسية المشروع القومى للتحول من الرى السطحى أو الرى بالغمر إلى نظم الرى الحديثة، إذ تم إطلاق مبادرة قومية بـ10 مليارات جنيه لتشجيع الفلاحين والمزارعين على التحول إلى نظم الرى الحديثة بدون فائدة، على أن يسددوا الأقساط على مدار 10 سنوات.