ناقش الاتحاد من أجل المتوسط الوظائف والمهارات الخضراء كمحركين للانتقال العادل للشباب والنساء في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك بحضور ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط الدكتور ياسمين فؤاد، وزير البيئة، جوست كورتي، المدير العام للتوظيف والشؤون الاجتماعية والإدماج، المفوضية الأوروبية، بيرجيت بيكل، المدير العام لشؤون أفريقيا في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، إيريك أوتشلين، مدير فريق العمل اللائق لشمال أفريقيا التابع لمنظمة العمل الدولية والمكتب القطري لمصر وإريتريا التابع لمنظمة العمل الدولية، الدكتور ريجين كوالمان، رئيس شعبة شمال أفريقيا، المنطقة الألمانية للتعاون الدولي.

وسلط النقاش ضمن فاعليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، الضوء على النهج والسياسات الابتكارية وأفضل الممارسات على أرض الواقع التي ضمان الانتقال العادل نحو الوظائف الخضراء والمهارات الخضراء في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تركيز خاص على آفاق المرأة والشباب.

وبحسب الاتحاد من أجل المتوسط، فإن تقديرات منظمة العمل الدولية فإن العمل العالمي الذي يحد من الانحباس الحراري العالمي بما لا يتجاوز درجتين مئويتين من شأنه أن يؤدي إلى خلق 24 مليون فرصة عمل على مستوى العالم. وهذا يشمل منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يمكن أن تؤدي "الصناعات الخضراء" الجديدة وتخضير القطاعات التقليدية إلى خلق عدد كبير من فرص العمل. وفي الوقت نفسه، قد تعرض فرص العمل في بعض القطاعات التقليدية للخطر. وسيتعين على الصناعات أن تتكيف، وعلى عالم العمل أن يتكيف وفقا لذلك: فقد أصبحت المهارات الخضراء، التي تمنح الموظفين القدرة على العمل في القطاعات الخضراء، والتي تدعم التحول الأخضر لجميع الصناعات، محورا للمناقشات بشأن تنمية المهارات، والتدريب التقني والمهني، والتعلم مدى الحياة.

وأوضح الاتحاد أنه يتعين على السياسات الاجتماعية وسياسات سوق العمل الجيدة التصميم أن تصاحب هذا التحول لتخفيف آثاره السلبية المحتملة. كيف يمكن تحويل الوظائف وإعادة توطين العمال المتضررين وإعادة إدماجهم في سوق العمل؟ فكيف سيكون أداء النساء والشباب في هذه المرحلة الانتقالية، الذين هم في كثير من الأحيان ضعفاء بالفعل ويعملون في القطاع غير الرسمي؟ وستشهد الدورة حلقة نقاش رفيعة المستوى بشأن بعض أهم المسائل في هذا المجال: كيف يمكننا تعزيز الانتقال الأخضر وتنمية المهارات الخضراء في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط؟ ما هي الإجراءات التي ينبغي على الحكومات والشركات والمجتمع المدني إتخاذها لتحقيق انتقال عادل إلى الاقتصادات الخضراء؟ كيف يمكننا النساء والشباب، لا سيما أولئك الذين يعملون في القطاع غير الرسمي، من الاستفادة من الاقتصاد الأخضر؟ ما هي القطاعات الأكثر عرضة لتوفير وظائف خضراء للشباب والنساء؟ كما سيعرض مشروعات الاتحاد الاوروبى والمنطقة الجيزة وشركائهم في منطقة البحر المتوسط.

وشهدت الدورة حلقة نقاش رفيعة المستوى بشأن بعض أهم المسائل، منها: كيف يمكننا على أفضل وجه تعزيز الانتقال الأخضر وتنمية المهارات الخضراء في جنوب المتوسط؟ وما هي الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها الحكومات والشركات والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الانتقال إلى الاقتصادات الخضراء؟ وكيف يمكننا النساء والشباب، لا سيما أولئك الذين يعملون في القطاع غير الرسمي القطاع، للاستفادة من الاقتصاد الأخضر؟ أي القطاعات من المرجح أن توفر فرص عمل خضراء للشباب والنساء؟