أشاد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، بإطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام "FAST"، وكذلك مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، مشيرا إلى أن قمة المناخ بشرم الشيخ هي قمة التنفيذ والشراكات مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي، نظرا للارتباط الجوهري بين العمل المناخي والأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، في إطار فعاليات يوم الزراعة والغذاء بقمة المناخ في شرم الشيخ، بحضور وزير الزراعة المصري السيد القصير، وتوماس فيلساك وزير الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، وعدد من الخبراء وممثلي الجهات الدولية المعنية.

وأشار محيي الدين إلى أهمية توفير التمويل المناسب لمواجهة الفجوة الغذائية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة خفض الانبعاثات من القطاع الزراعي، من خلال دعم إجراءات الصلابة بهذا القطاع.

وأوضح أن المبادرات التي تم إطلاقها اليوم تركز على العلم والبحث، مؤكدا ضرورة الاعتماد على العلم والتمويل لدعم الصلابة في القطاع الزراعي وتمكين المزارعين.

وفي سياق آخر ، أوضح محيي الدين أن مبادرة شرم الشيخ "التكيف"، والتي أطلقها وزير الخارجية سامح شكري، تعطي أولوية كبرى لملف الأمن الغذائي في إطار اقليمي يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات في الطبيعة والمياه وغيرها من القطاعات الحيوية.