"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
فيديو.. وزير الزراعة: نتخذ إجراءات استباقية لتحقيق الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن «القطاع مؤثر ومسؤول عن توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب والأمن الغذائي»، موضحا أن «أهمية الأمن الغذائي في العالم، برزت بعد جائحة كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا والتغير المناخ، إضافة إلى التحديات الداخلية لمصر والدول النامية».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «بتوقيت مصر»، المذاع عبر فضائية «BBC عربي»، مساء الخميس، أن التحديات الداخلية لمصر تتمثل في محدودية الأرض الزراعية والمياه، والزيادة السكانية، والتفتت الحيازي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن «القطاع الزراعي المصري، شهد في الـ8 سنوات الماضية، نهضة ودعمًا غير مسبوق من القيادة السياسية».
وأوضح أن النهضة تمثلت في محاور عدة؛ تدور حول اتخاذ إجراءات استباقية، لتحقيق الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم، قائلًا إن الدولة بدأت مشروع التوسع الرأسي، لزيادة الرقعة المنزرعة.
وذكر وزير الزراعة، أن مصر الدولة الوحيدة التي تستصلح الأراضي الصحراوية، موضحًا أن إجمالي الرقعة الزراعية في مصر 9.5 مليون فدان، بينها 6.1 مليون أراضٍ قديمة، و3.5 مليون أرض مستصلحة.
ولفت إلى أن مشروعات الدلتا الجديدة وتوشكى ووسط وشمال سيناء وجنوب الوادي وشرق العوينات وغيرها، تضيف 3 ملايين فدان للرقعة الزراعية قريبًا.
وأشار إلى أن الدولة تعاملت مع مشكلة الفقر المائي، من خلال تنويع مصادر المياه، مستشهدًا بإقامة محطة المحسمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي بمعدل 2.2 مليون متر مكعب، ومحطة بحر البقر بمعدل 5.6 مليون متر مكعب، والحمّام لخدمة مشروع الدلتا الجديدة بمعدل 7.6 مليون متر مكعب، إضافة إلى حصد مياه الأمطار ومحطات التحلية.
وأكد أن المشروعات الزراعية الجديدة تضيف قدرًا كبيرًا من المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، مضيفًا أن جهود الدولة في محور التوسع الرأسي، واستنباط أصناف جديدة، جعلها من أولى الدول في إنتاجية وحدة الفدان.
وتابع أن متوسط إنتاج فدان القمح ارتفع من 12 إلى 20 إردبًا، فضلًا عن وصول بعض الفلاحين بالإنتاجية إلى 25 و30 إردبًا، مختتمًا: «إنتاج هذا العام يتراوح ما بين 9 إلى 10 ملايين طن، ونتوقع زيادة المساحة والإنتاجية في الموسم المقبل».