شهد أكثر المليارديرات ثراء في الصين هبوطا ملحوظا في ثرواتهم الشخصية، هي الاكبر في أكثر من عقدين، نتيجة عوامل عدة في مقدمتها الحرب الروسية-الأوكرانية، وقيود بكين لمكافحة كورونا وكذا انخفاض أسواق الأسهم المحلية، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.

وذكرت قائمة “هورون ريتش” التي تصنف أغنى أغنياء الصين بصافي ثروة لا تقل عن 5 مليارات يوان (690 مليون دولار)، أن 1305 أشخاص فقط وصلوا هذا العام إلى هذا المستوى، بانخفاض 11٪ عن العام الماضي.

ووفقًا لقائمة “هورون ريتش”، بلغ إجمالي ثروة أكبر المليارديرات في الصين 3.5 تريليون دولار، بانخفاض 18 % عن العام الماضي.

وتراجع عدد الأفراد الذين لديهم 10 مليارات دولار أو أكثر بمقدار 29%، وانخفض عدد المليارديرات بالدولار الأمريكي بمقدار 239% هذا العام، وفقًا للقائمة.

وقال روبرت هوجويرف، رئيس مجلس الإدارة وكبير الباحثين في تقرير هورون الذي يعد القائمة:

وأضاف هوجويرف: “تأثرت التوقعات الاقتصادية العالمية بشدة بسبب الحرب في أوكرانيا وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، والذي تفاقم بدوره بسبب سياسات كوفيد الصارمة في البلاد والركود العقاري المطول”.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة 3.2٪ فقط في عام 2022، وهو أبطأ معدل منذ الثمانينيات، باستثناء معدل تأثر 2.4٪ بكوفيد في عام 2020.