"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
منسق مؤتمر المناخ للمشروعات الذكية الخضراء: شرم الشيخ كلها منورة وطاقة إيجابية

قال السفير هشام بدر، المنسق العام لمؤتمر المناخ للمشروعات الذكية الخضراء، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تشهد زخمًا كبيرًا لأنها تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن الخميس الماضي شهد عقد مؤتمر وطني لتكريم 162 مشروعًا، وصلت المراحل النهائية من تلك المبادرة غير المسبوقة عالميًا.
ولفت إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تستهدف توطين التنمية المحلية، وفتح الباب للمحليات والشركات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالتقدم بمشروع يخدم التنمية المستدامة والبيئة والتكنولوجيا.
وأوضح المنسق العام لمؤتمر المناخ للمشروعات الذكية الخضراء، أن المشروع الأخضر يستهدف خدمة البيئة من خلال الاستهلاك الأقل للطاقة، والاعتماد على توليد طاقة متجددة من الشمس والرياح.
وأشار إلى أن المشروع الذكي يستخدم التكنولوجيا لدعم أهدافه، متمثلة في تطبيق على الهاتف المحمول والذكاء الاصطناعي، قائلًا إن «التكنولوجيا من الممكن أن تساعد أي شخص أو مستثمر في تنفيذ المشروع بطريقة أسهل».
وذكر أن الفائزين في المرحلة النهائية للمبادرة 18 مشروعًا، متابعًا: «أول دفعة تصل غدًا إلى شرم الشيخ، وسيتم نقلهم إلى المنطقة الخضراء وبعدها إلى المنطقة الزرقاء، لعرض تلك المشروعات في الجناح المخصص للأمر».
وأكد أن «شرم الشيخ عبارة عن خلية نحل في الوقت الراهن استعدادًا لاستضافة قمة المناخ»، مضيفًا: «ما نفذ أمر يفخر به كل مصري، المصريون فخورون بما يحدث في شرم الشيخ، كلها منورة وطاقة إيجابية والوفود تتوافد من كل أنحاء العالم، كله يرتب ويحضر حتى يتفاعل ويتشابك مع الرسالة القوية للمؤتمر».
وبدأ مطار شرم الشيخ الدولي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في استقبال الوفود الرسمية المشاركة في قمة المناخ COP27المنعقد في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، وسط استعدادات وتجهيزات خاصة لاستقبال الضيوف على مدار أيام انعقاد المؤتمر.
ووصل على مدار الأيام الماضية إلى مطار شرم الشيخ، مقدمة لوفود الدول المشاركة في قمة المناخ بجناح لعرض مشروعاتها البيئية المتخصصة، والتي سيتم عرضها على هامش انعقاد جلسات القمة، وسط تسهيلات كبيرة لكافة المعدات والتجهيزات الخاصة بالوفود العربية والأجنبية المشاركة.