يعمل مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام على حل أزمة مستحقات لاعبي المنتخب الأول قبل انطلاق المعسكر المغلق، وخصوصًا الفترة الثانية منه، والتي تشهد انضمام اللاعبين المحترفين، وعلى رأسهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي.

وطالب صلاح مسئولي اتحاد الكرة أكثر من مرة باعتباره قائد المنتخب صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة ومكافأة الوصول لنهائي كأس الأمم الإفريقية الماضية، وازدادت حدة لهجته في الحديث مع إدارة الجبلاية في الآونة الأخيرة، خصوصًا في معسكر شهر سبتمبر الماضي.

ويعلم مسئولو اتحاد الكرة أن صلاح ينوي الحديث مُجددًا في أزمة مستحقات اللاعبين عند وصوله للكويت من أجل المشاركة في معسكر الفراعنة، لذا يسارع مجلس إدارة الجبلاية الزمن من أجل حل تلك الأزمة والإفراج عن المستحقات المالية للاعبين في الأيام القليلة المقبلة، رغم صعوبة توفير سيولة مالية في الوقت الراهن.

ويسعى اتحاد الكرة لتدبير المبالغ المالية اللازمة قبل مباراة مصر وبلجيكا المُقرر لها يوم 18 نوفمبر على ملعب جابر الأحمد بالكويت، من أجل سداد مستحقات لاعبي المنتخب وهي عبارة عن مكافآت متأخرة عن المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، بجانب مكافأة الفوز في مباراة السنغال بذهاب المرحلة النهائية لتصفيات بطولة كأس العالم.

وتشهد الفترة الأولى من معسكر المنتخب الوطني تواجد محمد الشناوي (الأهلي)، ومحمد عواد (الزمالك)، ومحمود جاد (المصري) في حراسة المرمى، بجانب عمر جابر وعبد الله جمعة وحسام عبد المجيد (الزمالك)، وأكرم توفيق ومحمود متولي (الأهلي)، وباهر المحمدي (الإسماعيلي)، ومحمود علاء (الاتحاد)، وحسين السيد (المصري) في الدفاع.

ويتواجد في خط الوسط كل من حمدي فتحي وطاهر محمد وأحمد عبد القادر ومجدي أفشة (الأهلي)، ومروان عطية (الاتحاد)، وإمام عاشور وعمرو السيسي وأحمد سيد زيزو (الزمالك)، ومحمود حمادة (فاركو)، فيما يقود الهجوم مصطفى زيكو (حرس الحدود)، ومروان حمدي (المصري)، ومحمد شريف (الأهلي)، وأحمد ياسر ريان (سيراميكا كليوباترا).