أظهر رصد سعودي أبرز متغيرات فائدة الإقراض بين المصارف السعودية خلال أكتوبر، أن "سايبور ثلاثة أشهر" كسر حاجز 5 في المئة خلال أقل من 30 يوما، حيث أغلق بنهاية الشهر الجاري عند 88ر5 عند في المئة، ليقترب أكثر من مستويات 6 في المائة.

وبذلك ارتفع "سايبور ثلاثة أشهر" بأعلى وتيرة منذ أكثر من عقد، ليبلغ أعلى مستوى منذ أكثر من 17 عاما" وفقا لرصد وحدة صحيفة " الاقتصادية" السعودية في عددها الذي يصدر غدا الثلاثاء .

وقبل التطورات الحالية فإن أعلى مستوى وصل إليه "سايبور ثلاثة أشهر" كان عند 33ر5عند في المئة وتم تسجيلها في يوليو 2006. وتتداول ثلاثة من آجال السايبور فوق 5 في المئة، بينما يقترب الرابع من هذه المستويات "وهو سايبور شهر واحد".

لفتت القفزات الكبيرة في مستويات أسعار الاقتراض بين البنوك السعودية خلال الأسابيع الماضية أنظار العاملين في القطاع المالي، عقب التوقعات برفع الفائدة الأمريكية مرتين إضافيتين خلال هذا العام. ويعد "سايبور ثلاثة أشهر" بمنزلة مرجع تسعيري لقروض الأفراد والشركات القائمة على الفائدة المتغيرة.

وفي الإطار ذاته، تضاعفت فائدة "سايبور الشهر الواحد" بأكثر من ست مرات، بنهاية أكتوبر، مقارنة بمطلع العام الحالي، حيث قفز من 70ر0 من في المئة أوائل 2022 إلى 86ر4 إلى في المئة بنهاية أكتوبر.

وبشكل عام، صعدت آجال السايبور بنسبة أكثر من 500 في المائة منذ بداية العام. مع العلم أن "سايبور 6 أشهر" أصبح يتداول عند 90ر5في المئة بنهاية الشهر الماضي.

تأتي الحركة الاستباقية لارتفاع أسعار السايبور في الوقت التي يقوم فيه المتعاملون في سوق النقد السعودية بإعادة تسعير آجال السايبور الأربعة، بعد الأخذ في الحسبان عدد مرات رفع الفائدة الأمريكية خلال 2022.

واعتمدت الصحيفة في تحليلاتها على بيانات منصة "ماكرو بوند" وكذلك منصة "سي بوندز" للبيانات المالية.