خضوع لاعب مونزا لجراحة بعد تعرضه للطعن في هجوم على متجر

صار من المؤكد أن المدافع بابلو ماري، المعار من أرسنال الإنجليزي إلى فريق مونزا الإيطالي لكرة القدم، سيخضع لعملية جراحية في ظهره اليوم الجمعة، بعد تعرضه للطعن في هجوم عنيف على أحد المتاجر بإيطاليا.
ويتلقى ماري /29 عاما/، المعار إلى مونزا لمدة موسم واحد، العلاج في المستشفى حاليا، وذكرت تقارير أن أحد الضحايا الست في الهجوم، فارق الحياة، وهو موظف بكارفور.
وقال ماري في تصريحات نشرتها صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" :"اليوم كنت محظوظا (بالنجاة)، فقد رأيت شخصا يفارق الحياة أمامي."
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن ماري كان يسير رفقة زوجته وطفله، الذي كان جالسا في عربة التسوق، داخل المتجر في بلدة أساجو بالقرب من ميلانو، ثم شعر بألم في ظهره.
ورأى اللاعب الشخص الذي طعنه من الخلف، والذي يبلغ من العمر 46 عاما، وجرى تحديد هويته وألقت الشرطة القبض عليه. وكان الرجل طعن شخصا آخر في الحلق.
وذكرت تقارير أنه جرى استبعاد أي دافع إرهابي وراء الهجوم، بحسب ما أوضحته وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا".
وتردد أن إصابة اللاعب الإسباني ليست خطيرة، لكن بعد أن قضى ليلة في المستشفى، تبين حاجته لعملية جراحية اليوم في العضلات المصابة.