قال المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن وجود سعرين مختلفين للدولار؛ أمر يمنع المستثمرين من دخول سوق المال المصري.

وأضاف، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مساء "اليوم"، الخميس، أن رؤية سوق المال بشأن رفع سعر الدولار كانت أسرع من قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف.

وأشار إلى أنه خلال المؤتمر الاقتصادي طالب الخبراء الاقتصاديين بالإسراع في تحرير الصرف من أجل تسهيل عملية الاستثمار، متابعًا أنه عقب هذا القرار، ستعاني الأسواق من اضطراب لمدة 4 شهور حتى تستقر الأسعار.

وفيما يتعلق بقطاع التشييد والبناء، ذكر أن زيادة أسعار مواد البناء، في ظل ثبات الأسعار المحددة في العقود، سيترتب عليه اضطرابات وتقلبات، ما قد تدفع المقاوليين بالإسراع لشراء المواد، ومن ثم تزيد معدلات التضخم.

وطالب بإعطاء فترة زمنية من أجل استعادة الاستقرار، كما لابد من صرف جزء من مستحقاتهم حتى يستطيعوا الشراء، والحفاظ على العمالة.