يرى الدكتور مصطفى بدرة أستاذ التمويل والاستثمار، أن الشهادات البنكية تعد حلا أكثر أمانا من الاستثمار في الذهب؛ وذلك لأنها أقل مخاطرة، مؤكدا أن سعر الفائدة الذي طرح اليوم من قبل البنوك "مميز".

وأضاف خلال حواره ببرنامج مساء دي أم سي، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع عبر فضائية "دي أم سي"، أن الشهادة الادخارية ذات الأجل 3 سنوات، عائدها يصل إلى 17.25 % سنويا يصرف نهاية كل عام بعد مرور 365 من إيداعها بالبنك.

كما أعلن عن شهادات بفائدة 16 % بعائد شهري، موضحا أن الفائدة توازي قيمة التضخم السنوي المعلن من الدولة، لافتا إلى أن الغرض من هذه الشهادات تحسين مصدر الدخل والحد من التضخم.

واستكمل الدكتور مصطفى بدرة، مضيفا أن القيادة السياسة كانت لها خطوة استباقية بإجراءات احترازية سريعة في أبريل الماضي بزيادة المعارض التموينية حتى نهاية العام.

ولفت إلى أن بعض التجار تستغل الموقف الراهن في وضع تقييم سعر أعلي من الدولار مثل السيارات والسلع المعمرة، مؤكدا أن الطريقة المثلى من وجهة نظره تكمن في عدم الإقبال على الشراء.

وتوقع بدرة انخفاض أسعار السيارات الفترة المقبلة بشكل كبير بعد مبادرة إعفاء سيارات المصريين في الخارج من الجمارك.