قال رجل الأعمال علاء عرفة، إن الشركات تحب المنافسة وتحترم منافسيها سواء في الداخل أو الخارج.

وأضاف، خلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي، اليوم الأحد، أن المنافسة بين الشركات شيء صحي، لكنه أشار إلى أن هناك مصانع صغيرة يجب مساعدتها وتحديدا في قطاع النسيج.

ولفت إلى أن مصر تستورد كميات كبيرة من الملابس، داعيا للتوسع الاستثماري باعتباره أسهل طريق لجني المكاسب.

ورأى أن المناخ مش لا يساعد على زيادة بيئة العمل، منها نسب الضرائب والجمارك، داعيا لمراجعتها والتعامل مع أصحاب الأعمال بأنهم عملاء لا سيما عندما تكون المنشأة ملتزمة.

وشدد على وجوب احترام المصنع طالما أنه يحترم القانون، مطالبا بمتابعة نتائج وتوصيات المؤتمر الاقتصادي على الأرض وبشكل متواصل.

وتابع: "أشعر بأن لعبة الكراسي الموسيقية تُلعب في العالم ويجب أن نجلس على مقعد جديد في منظومة الاقتصاد".

ونوه بأن 40 مليون مواطن وُلدوا تحت سن 18 سنة، وأكمل: "علينا خلق وظائف لهم وجذب استثمارات خارجية وخلق مناخ جيد لهم".

وأشار إلى أنه لا يتخوف على المستثمرين المصريين لكن الخوف على المستثمرين الأجانب، داعيا إلى حل العقبات التي قد تعيق استثماراتهم في مصر.

وانطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022"، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها.

وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقع أفضل الممارسات الدولية، والأولويات الوطنية الحالية في ضوء "رؤية مصر 2030".

وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّر في الهيكل الاقتصادي ومصادر النمو على مدار العقود الثلاثة الماضية، والحاجة إلى الوصول إلى هيكل اقتصادي يحقق النمو الاحتوائي والمستدام.