"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
الرئيس السيسي: الحلول بعد 2011 و2013 كانت مستحيلة لكن الله سلم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأحداث بعد 2011 زادت من تحديات الأزمة وكادت أن تقضي تماما على حاضر ومستقبل الأمة.
وأضاف خلال اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي، اليوم الأحد: «الفترة دي كانت كاشفة.. دلوقتي بنتكلم بعد ما انتهت والناس نسيت إن فيه ناس كانت بتموت في سيناء وناس كانت بتفجر المساجد والكنائس والمنشآت الحيوية».
وتابع: «بدأنا نروق شوية وبيقولوا تعالوا بقى عرفونا إنتو بتعملوا إيه والأمور ماشية إزاي».
وأشار إلى أنه كان إمكانه أن يعلن عن اقتصاد حرب، وأن يركز الإعلام على هذا الأمر.
وأكمل: «2011 هي السبب في الأزمة لإنها أتاحت الفرصة للإسلام السياسي الوصول للحكم فلما وصل للحكم وفشل لم يعترف بالفشل بدأ يحمل الدين ويتهمنا إننا ضد الدين».
وأردف: «الحلول في تلك المعطيات بعد 2011 و2013 كانت مستحيلة، خاصة مع تداخل الأولويات نبدأ بالتعليم ولا الصحة ولا العشوائيات ولا جهاز الإداري ولا الوعي الغائب ولا الفهم الخاطئ؟ لكن الله سلم وحفظ وقدر ويسر أمرا آخر وله الحمد والشكر والمنة، كنا ماشيين على الحافة، والبلد كان ممكن تدخل في فوضى مترجعش منها تاني».
واستطرد: «سبحان الله إنه يورينا دول جنب مننا وإحنا كنا متصورين إننا بعاد عنهم، مكناش بعاد عنهم إحنا أقل موارد وعددنا 100 مليون، والفصيل اللي كان موجود (الإخوان)، استقر 50 عاما بعد سماح الرئيس السادات لهم بالحركة، وأصبح لهم قواعد بغض النظر عن إنها سليمة أو غير سليمة أو المنهج سليم أو غير سليم».
وانطلقت اليوم فعاليات «المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022»، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها.
وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسـات الاقتصادية الكليـة المطلوبة من واقـع أفضـل الممارسات الدوليـة، والأولويات الوطنيـة الحاليـة فـي ضـوء «رؤيـة مصـر 2030».
وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّـر فـي الهيـكل الاقتصادي ومصـادر النمـو علـى مـدار العقـود الثلاثة الماضية، والحاجـة إلـى الوصـول إلـى هيـكل اقتصـادي يحقـق النمـو الاحتوائي والمسـتدام.