قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن الفارق بين مبادرتي الإسكان المطروحتين يتمثل في مستوى الدخل وسعر الوحدة، ذاكرة أن الشقق المطروحة لإعلان «دار مصر وسكن مصر وجنة» يبلغ عددها حوالي سبعة آلاف.

وأضافت عبدالحميد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوحدات السكنية المطروحة في الإعلان الحالي كاملة التشطيب وجاهزة للتسليم الفوري، موضحة أن المواطنين يمكنهم معاينة الشقق على أرض الواقع.

وأوضحت أن «سكن مصر» موجود في أكتوبر الجديدة، العبور الجديدة، القاهرة الجديدة، المنيا الجديدة، دمياط الجديدة، بدر، حدائق أكتوبر، أسيوط، والشروق، مضيفة أن «دار مصر» موجودة في السادات، 15 مايو، الشروق، العاشر من رمضان، بدر، برج العرب الجديدة، وحدائق أكتوبر، أما «جنة» فموجودة في 6 أكتوبر، الشروق، العبور، القاهرة الجديدة، والمنيا الجديدة.

وذكرت أنه من الصعب في الإسكان المتوسط التخطيط لاستيعاب الطلبات المتزايدة مستقبلًا، مضيفة أن الوزارة طرحت في وقت سابق وحدات غير جاهزة بالفعل للاستلام بعد ثلاث سنوات.

وأعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن فتح باب الحجز، ابتداءً من 15 فبراير الجاري، لوحدات سكنية جاهزة للتسليم الفوري للمواطنين متوسطي الدخل، ضمن مبادرات البنك المركزي المصري المتنوعة للتمويل العقاري، التى وجه بها رئيس الجمهورية، بفائدة 3% متناقصة و8% متناقصة، موضحاً أن الطرح يشمل وحدات سكنية بـ3 مشروعات، وهي "سكن مصر"، و"دار مصر"، و"JANNA"، ويتم الطرح بالتعاون بين صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.