لجنة مبادرة المشروعات الخضراء تعقد الجلسة الختامية لاختيار الفائزين

عقدت اللجنة الوطنية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية، اليوم الجلسة الختامية لاختيار المشروعات الـ18 النهائية، وذلك برعاية هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف على المبادرة، وبرئاسة محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ورئيس لجنة التحكيم على المستوى الوطني للمبادرة.


وذلك بحضور هشام بدر المنسق العام للمبادرة، وخالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، ومايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، ورشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وأعضاء لجنة التحكيم الوطنية للمبادرة.


وقال محمود محيي الدين، إن المبادرة تمثل طريقة جديدة لتسويق وترويج الاستثمارات وإعادة رسم خرائط الاستثمار في المحافظات بناءً على بيانات موضوعية ومجددة ومحددة، مؤكدًا أنه على مدار السنوات القادمة سيكون هناك أكثر من بعد للاهتمام بتلك المبادرة.

وأكد محيي الدين، على ضرورة الترويج للمبادرة عالميًا ودوليًا، موضحًا أن المبادرة تلبي عدة أهداف وليس فقط التوعية على المستوى المحلي.


وأضاف محيي الدين، أن التغير والتطوير الذي ينتظر أي مجتمع بدون استيعاب للاستدامة والتحول الرقمي سيتبعه قدر من التراجع والتخلف عن التطور العالمي.


وتابع محيي الدين، أنه يتم التركيز على بعد التحول الرقمي إلى جانب بعد البيئة وتغيرات المناخ، مشيرًا إلى أنه كان هناك تواصل مع وزارة الاتصالات، فضلًا عن التواصل الذي لم ينقطع مع المحافظات منذ بدء المبادرة وذلك للتعرف على ما سيترتب علي تلك المبادرة.


وأوضح أنها تمت بالتعاون بين بعض الوزارات ضمت وزارة التخطيط، والتنمية المحلية، والبيئة والخارجية والمجلس القومي للمرأة، مشيرًا إلى دور لجنة التحكيم الوطنية كذلك والتي صدر بها قرار رئيس مجلس الوزراء.


وحول التقسيم القطاعي الفرعي للمبادرات، أوضح محيي الدين، أن عدد المشروعات طبقًا للقطاعات جاء كالتالي 46 مشروعا لتدوير المخلفات، و28 لقطاعات الطاقة، و7 مشروعات لمواجهة التلوث، و28 مشروعا للتكيف مع التغيرات المناخية، و29 مشروعا في قطاع الاستدامة وغيرها.


ومن جانبه، أشار هشام بدر المنسق العام للمبادرة، إلى أن ما تم تحقيقه منذ انطلاق المبادرة يمثل إنجازًا كبيرًا، متوجهًا بالشكر إلى المحافظين الذين ساهموا في سرعة التحرك في محافظات الجمهورية، فضلًا عما تم عقده من جلسات للتوعية والتدريب، وتقديم 6281 مشروعا ضمن الفئات الستة للمبادرة، تبعها عقد لجان في كل محافظة مع وجود خبراء وممثلين من الوزارات والمجلس القومي للمرأة.


وتابع بدر، أن اللجان ضمت منحنى تعليمي وتوعوي للتعريف بطبيعة المشروع الأخضر الذكي، موضحًا أنه ولأول مرة يحدث تفاعل بين المحافظات والمتقدمين بالمشروعات في تجربة جديدة، موضحًا أن هناك مشروعات تقدمت توافر بها العنصر الأخضر دون العنصر التكنولوجي؛ لذا تدخلت بعض الجهات لمتابعة المشروعات.


وأوضح بدر، أنه تم توزيع استمارة تقييم واحدة على كل المحافظات تضم 25 معيارا لتوزيع درجات التقييم وفقًا لها، مؤكدا مرور المرحلة الأولى بنجاح، وأرسلت كل محافظة المشروعات الستة الناجحة ومنها "مشروع سفير المحافظة" وهو المشروع الذي يعتبره كل محافظ أفضل المشروعات الستة المقدمة.


وأشار إلى تقديم 162 مشروعا والذي يتم اعتبارهم كلهم فائزين؛ لتدخل بعدها المشروعات في مرحلة التصفية حيث قامت اللجنة التحضيرية بتصفية المشروعات إلى 50 مشروعًا.


وتابع أنه تمت الاستعانة بلجنة دولية ذات خبرات متعددة ضمت العديد من الفئات من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة FAO ، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وسفير اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، إلى جانب مشاركة هيئة البورصة المصرية، اتحاد الصناعات، والمجلس الأعلى للجامعات، واتحاد البنوك، موضحًا أنه تم الدخول في المرحلة النهائية، لاختيار المشروعات المشاركة في المؤتمر المنعقد في 3 من نوفمبر القادم، بحضور رئيس مجلس الوزراء.


وأكد بدر، أنه سيتم استعراض المشروعات خلال المؤتمر وتكريم الـ 27 مشروع الملقب بالمشروع السفير بكل محافظه لتقدير المحافظات على مشاركتها، مشيرا إلى أن المؤتمر سيضم معرضًا يشارك به بعض الهيئات الدولية والمستثمرين، موضحًا أنه سيتم مشاركة المشروعات الفائزة في COP27، موضحًا أنه في مؤتمر الأطراف ستتوافر اكثر من اّلية للعرض في أكترمن فعالية.


وأوضح بدر، أنه تم الحصول على فرصة مشاركة المشروعات ضمن أكثر 5 أيام أهمية بأجندة أعمال مؤتمر COP27، حيث سيتم عرض من 2 إلى 3 مشروعات من إجمالي المشروعات الناجحة على مدار تلك الأيام.