السفيرة أميرة فهمى:حجم التبادل التجارى بين مصر وأوزبكستان تجاوز 34 مليون دولار خلال 2021

قالت أميرة فهمى، سفيرة مصر فى أوزبكستان إن قيمة التبادل التجارى بين البلدين تجاوزت 34 مليون دولار خلال عام 2021.

وأضافت أنَّ صادرات أوزبكستان لمصر عام 2021 وصلت إلى حوالى 31.99 مليون دولار، بينما سجلت صادرات القاهرة لطشقند 2.15 مليون فى العام نفسه.

وأوضحت أن حجم التبادل التجارى بين البلدين انخفض بشكل ملحوظ عام 2020 إذ بلغ نحو 8.19 مليون دولار مقابل 40 مليون لعام 2019 بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من عوائق لوجستية للتجارة.

وأشارت إلى أنَّ صادرات أوزبكستان لمصر تشمل: القطن، وألياف النسيج، والحرير، وبواقى المنتجات الزراعية والحيوانية، وبعض المواد الصناعية مثل الملح والكبريت، بينما تضم الصادرات المصرية إلى أوزبكستان الأدوية وصبغات، وآلات ومنتجات حديد، والموالح خاصة البرتقال.

وعن إمكانية فتح سوق أوزبكستان للصادرات المصرية، قالت «فهمى» إن ذلك الأمر متعلق بنقطتين، الأولى: أن أوزبكستان دولة حبيسة لا تطل على أى بحار أو محيطات وليس لها أى موانئ وبالتالى فإن التصدير يتم إما بالطريق البحرى عبر دولة ثالثة فى الأغلب هى تركيا ويستغرق وقتاً طويلا، أو عن طريق الجو وهو ما يستغرق وقتًا أقل، متابعة أن تكلفة النقل الجوى بين البلدين باهظة للغاية إذ لا توجد خطوط طيران لشحن المنتجات حتى الآن.

والنقطة الثانية أن هناك تشابهًا كبيرًا بين المنتجات اليدوية فى البلدين ففى مقابل فن الخيامية فى مصر يوجد «السوزانى» فى أوزبكستان، ويتميز البلدان بصناعة يدوية محترفة للأخشاب والنحاس، وبالتالى فإن المنتجات اليدوية قد لا تجد سوقًا فى أوزبكستان إلا إذا كانت مختلفة جدًا.

وأوضحت أنه مع ذلك هناك بالتأكيد إمكانية لفتح سوق للصادرات المصرية فى أوزبكستان التى قد تشمل الأدوية المصرية إذ تتميز بالجودة والفاعلية والأسعار التنافسية وتتمتع بثقة الجهات الحكومية، مما يجعلها تتصدر أى قائمة للصادرات المصرية خصوصًا مع التسهيلات التى تعتزم وزارة الصحة الأوزبكية تقديمها فى هذا الصدد.

بالإضافة إلى الموالح إذ يوجد طلب فى السوق الأوزبكية للموالح بمختلف أشكالها، وتتمتع مصر بميزة نسبية فى هذا المجال خاصة خلال فترة الشتاء التى تشهد انخفاض الواردات من أوروبا والدول الأخرى التى تشهد درجات حرارة منخفضة خلال فصل الشتاء.

وذكرت «فهمى» أن التمور تعتبر فرصة جيدة للمصدرين المصريين فى ظل وجود طلب مستمر عليها فى أوزبكستان وإمكانيات مصر المتميزة فى تصديرها، موضحة أن مصر تتمتع بميزة نسبية فى زيت الزيتون مقارنة مع المصادر الأخرى وأهمها أوروبا بشكل خاص من حيث السعر، علمًا بأن السوق الأوزبكية تتأثر بالأسعار بسبب الدخل المنخفض.

وأشارت إلى بدء المصدرين المصريين اقتناص الفرص بالسوق الأوزبكية، لافتة إلى أن أحد المصدرين المصريين بدأ فى تصدير شحنات من المانجو والموالح والخضراوات إلى أوزبكستان، ويعتزم أيضًا تصدير الفراولة.

وبينت أن أوزبكستان تحتاج إلى عصائر للسوق المحلية والتصدير الإقليمى، وتحتاج لمركزات العصائر بمختلف أنواعها.