قال علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، إن البنك يعمل جنبا إلى جنب مع جميع مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف والمبادئ الأساسية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، خاصة ما يتعلق بدعم جهود الدولة للارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وقال فاروق: ما يقوم به البنك الزراعى المصرى لتحقيق أهداف مبادرة حياة كريمة، هو بمثابة دستور عمل، ومحور رئيسى فى استراتيجية البنك، حيث نركز فى الأساس على إتاحة حزمة متكاملة من الفرص التمويلية لتحفيز وتشجيع سكان الريف على العمل والإنتاج من خلال إطلاق مشروعات متناهية الصغر، وإقامة أنشطة إنتاجية صغيرة بهدف توفير فرص عمل حقيقية لتمكين المرأة والشباب، وتوفير مصدر دخل جيد لكل أفراد الأسرة ويحقق الحياة الكريمة لهم، وهو ما يسهم فى تحسين جودة المعيشة، ويحقق نقلة تنموية وحضارية فى جميع قرى الريف المصرى.

وأشار إلى حرص البنك على تنظيم مؤتمرات ولقاءات جماهيرية وقوافل توعوية تجوب جميع قرى «حياة كريمة للتوعية بالخدمات المصرفية والتمويلية التى يقدمها البنك لسكان الريف، وتحفيزهم للتعامل مع القطاع المصرفى الرسمى لتحقيق الشمول المالى لأهميته فى تحسين معدلات النمو الاقتصادى وزيادة الوعى المالى للمرأة والشباب وتمكين جميع فئات المجتمع من إدارة أموالھم ومدخراتھم بشكل آمن».

جاء ذلك خلال الاحتفال الذى نظمه البنك الزراعى المصرى لاستقبال أبطال تحدى تجديف نهر النيل فى مدينة بنها بمحافظة القليوبية، ضمن مسار التحدى الذى بدأ من أسوان جنوبا ويستمر حتى رأس البر شمالا فى رحلة تستمر بطول نهر النيل لمدة شهر كامل.

من جانبه أكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية على أهمية التوسع فى تمويل جميع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ودعم الأفكار الابتكارية وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب، وتمكين المرأة اقتصاديا بما يحسن معدلات النمو الاقتصادى، مشيرا إلى أهمية الدور الذى يقوم به البنك الزراعى المصرى فى قرى حياة كريمة، وخاصة ما يتعلق بتوفير الفرص التمويلية لتشجيع سكان الريف على العمل والإنتاج لتحسين مستوى معيشة الافراد، علاوة على دوره الوطنى لدعم جهود التنمية الشاملة ودعم القطاع الزراعى والانتاج الحيوانى، فضلا عن اللقاءات الجماهيرية التى يقوم بها البنك فى قرى حياة كريمة لتحقيق الشمول المالى لزيادة الوعى والتثقيف المالى للمرأة الريفية وسكان الريف بشكل عام.

من ناحيته وجه المهندس حاتم قنديل صاحب مبادرة تحدى التجديف فى نهر النيل، الشكر للبنك الزراعى المصرى على رعايته لتحدى التجديف فى نهر النيل ودعمه المتواصل لإنجاح هذا التحدى، مشيرا إلى أن الرحلة من أسوان لرأس البر بطول نهر النيل شاقة وتصادف الكثير من الصعوبات والتحديات، لكنها فى الوقت نفسه تحمل العديد من الرسائل لعل أهمها حث الجميع على العمل والانتاج رغم كل التحديات لمساندة جهود الدولة فى تحقيق النمو الاقتصادى ورفع مستوى معيشة جميع المواطنين.

وقال: «إن البنك الزراعى المصرى لديه تحد كبير فى هذا الشأن وهو دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير كل التسهيلات لإنجاحها، من خلال توفير قروض بتسهيلات كبيرة وفوائد قليلة لتشجيع تلك المشروعات، إلى جانب دوره فى تحقيق الشمول المالى من خلال الفعاليات واللقاءات التثقيفية التى يقوم بها فى القرى لتوعية المرأة بشكل خاص بأهمية الشمول المالى».

وتقوم فكرة فاعليات تحدى تجديف نهر النيل بقيام بطلى مصر فى رياضة التجديف حاتم قنديل وإبراهيم أيوب وعدد من الشباب والشابات ممارسى رياضة التجديف بالمحافظات بالتجديف فى المسافة بين مدينة أسوان وحتى مدينة رأس البر بدمياط على مدى نحو شهر كامل، ويقوم بالتوقف فى عشرات القرى الواقعة على مسار رحلته للتعريف بما يشهده الريف المصرى من تطورات إيجابية خلال تلك الفترة فى إطار مبادرة حياة كريمة كما تستهدف الفعاليات رفع الوعى البيئى والحفاظ على نهر النيل لمواكبة استعدادت مصر لاستضافة المؤتمر السابع والعشرين لتغير المناخ.