قال أحمد نبيل عبدالله، نائب رئيس شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن أزمة الأعلاف الحالية دفعت بعض المنتجين والمربين إلى إعدام الكتاكيت حية، واعتبروها رصاصة الرحمة لتلك الطيور الجائعة، لافتا إلى أن المنتجين آصبحوا غير قادرين على توفير الأعلاف حتى بالسعر المرتفع.

وأشار نبيل، إلى أن المنتجين أصبحوا غير قادرين حتى على بيع قطعانهم، موضحا أن جميع المربين في قطاعي إنتاج بيض المائدة ودواجن التسمين يسارعون في بيع قطعانهم، وهذا ما أدى إلى إغراق السوق من اللحوم البيضاء وانخفاض أسعارها.

وقال نبيل، "سعر الكتكوت من المفترض أن يتراوح بين 15 و 16 جنيها، بينما يسجل حاليا ١.5 جنيه فقط"، مستطردا: جهذا أكبر دليل على عدم وجود مشتريين للكتاكيت وعدم الاستمرار في القطاع. وأضاف نبيل، أن أسعار الأعلاف وصلت إلى أعلى مستوى لها في تاريخ السوق المحلي، رغم أن الأسعار العالمية متراجعة منذ أكثر من شهرين إلى مستويات ماقبل الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى وصول سعر طن الأعلاف إلى 17 ألف جنيه خلال تعاملات اليوم، مقارنة ب7 و8 آلاف جنيه في بداية العام. وبحسب نبيل، ارتفع سعر طن الصويا إلى ٢5 ألف جنيه، مقارنة ب10 و11 ألف جنيه بداية العام.

وأشار نبيل، إلى أن القطاع سينهار سريعا خلال الفترة المقبلة إذا لم تحل الأزمة على الفور، وهذا مايؤثر سلبا على الاقتصاد القومي للبلاد والأمن الغذائي لمصر.

وذكر نبيل، أنه لا يوجد حل سوى تدبير الدولار للإفراج عن الذرة والصويا المكدسة في الموانئ المصرية، لمحاولة الحفاظ على ما تبقى من المنتجين.