كشفت وزارة النقل عن وضع مخطط لإنشاء جراج متعدد الطوابق في المنطقة بين محور 26 يوليو ومحطة سكك حديد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء جراج أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة، بجانب بدروم موجود في المبنى الرئيسي للمحطة سيتم استخدامه كجراج يسع 250 عربة.

وأكدت الوزارة، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقدم العمل في محطة السكة الحديد ببشتيل، والتي يتم تنفيذها على مساحة 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان، حيث تسعى الوزارة للانتهاء من المحطة وافتتاحها في شهر ديسمبر القادم، وفقا لتصريحات سابقة لوزير النقل.

وقالت الوزارة إن المحطة مساحة محطة سكك حديد مصر ببشتيل تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس، وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجاري، بالإضافة إلى أجزاء استثمارية، ومجموعة من العمارات في مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إداري وتجاري وسكني لتعظيم موارد الوزارة، إلى جانب استغلال كافة الأراضي غير المطلوبة للتشغيل والإعلانات وبيع الخردة وغيرها من سبل زيادة الموارد.

وأضافت أن المحطة تقع في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، وتعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر "السد العالي/ الإسكندرية – إمبابة/ المناشي/ القباري"، بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها "محور الفريق كمال عامر / شارع السودان/ محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو".

واعتبرت الوزارة أن موقع المحطة استراتيجي؛ حيث يربطها مع وسائل النقل المختلفة "سكك حديدية - الخط الثالث للمترو- مونوريل- أتوبيسات ترددية على الطريق الدائري".

وأشارت إلى أن المحطة ستكون ‏ذكية تبادلية ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات، وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM‏ وكاميرات مراقبة، ‏‏وهي محطة مكيفة الهواء ‏في كافة طوابقها، بها خدمة Wi-Fi، ونظام حديث للإطفاء والإنذار، متوقعة أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميا.