دخل الصندوق السيادى السعودى فى مفاوضات مبدئية للاستحواذ على حصة فى إحدى الشركات المتخصصة فى خدمات التعليم الخاص بمصر.

وذكرت مصادر قريبة من الصفقة المرتقبة عدم الإعلان عن اسم الشركة المستهدفة، لكنها أكدت أنها ستعدّ باكورة استثمارات الصندوق السعودى فى قطاع التعليم المصرى.

وتابعت أن الصفقة تتضمن خطة طويلة الأجل لنقل تجربة الشركة المحلية إلى السعودية.

وأشارت إلى أن الشركة المستهدفة تمتلك وتدير مجموعة كبيرة من الكيانات التعليمية فى المراحل المختلفة، كما أن لديها استثمارات فى مجالات تكميلية للنشاط الرئيسى، مؤكدة أن الصفقة المرتقبة ستكون كبيرة الحجم نسبيًّا.

وأضافت أن المشاورات مستمرة منذ فترة، ولكن لم تصل بعد إلى مرحلة تقديم العروض الرسمية أو بدء إجراءات الفحص النافى للجهالة.

ويستثمر «السيادى السعودى» فى شركات تعمل فى عدد كبير من الصناعات كجزء من دور رئيسى لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.

يُذكر أن الشركة السعودية المصرية للاستثمار، المملوكة بالكامل لـ«الصندوق السيادى»، كانت قد نفذت صفقة مهمة فى القطاع الخاص المصرى مطلع الشهر الحالي، من خلال قيامها بالاستحواذ على حصة أقلية فى شركة «بى تك» المتخصصة فى بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكى من صندوق شركاء التنمية الأفريقى الثانى.