ارتفعت أسعار القطن بنسبة 12% خلال شهر يناير، مما عزز مكاسبه التي حققها خلال السبعة فصول الماضية، مسجلًا أطول وتيرة ارتفاع فصلي منذ 1959.

وصعدت العقود الآجلة للقطن لأعلى مستوياتها خلال 10 سنوات عند تسوية تعاملات الإثنين، مع استمرار العجز العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة للقطن تسليم شهر مارس بنحو 3% لتسجل 1.2757 دولار للرطل عند التسوية، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2011.

وانعكست تلك الزيادة في أسعار القطن على تكاليف الملابس والإمدادات الطبية التي يرتفع الطلب عليها خلال الجائحة الصحية التي ضربت العالم.

وقفزت مبيعات الصادرات الأمريكية مرة أخرى في الأسبوع الأخير، مدفوعة بتزايد الطلب من المشترين الآسيويين بما في ذلك الصين، بينما دفعت اضطرابات الإمدادات وارتفاع التكاليف إلى الاعتماد على المخزونات.

وكانت مجموعة “كوتلوك Cotlook” قد حولت توقعاتها العالمية للقطن خلال الفترة من 2021 إلى 2022 إلى عجز من جديد، ليصبح ذلك ثاني عجز على التوالي، مع تراجع الإنتاج في أكبر مصدرين للقطن الولايات المتحدة والهند بسبب ارتفاع التكاليف بما في ذلك الأسمدة ونقص الشاحنات التي تنقل الخيوط.