نيفين القباج: البورصة تشهد زيادة مستوى نشر الوعي

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن البورصة المصرية شهدت نهضة في السنوات الأخيرة على مستوى نشر الوعي والثقافة المالية، وتحقيق التمكين الاقتصادي والدمج الاجتماعي، وأهمية التوازن بين الاستثمار والاستهلاك والادخار، وضمان تعلم القيم الاجتماعية والاقتصادية وغرسها في الأطفال، لتعليمهم هذه الثقافة، وتعريفهم بأساسيات التداول واكتساب المعرفة الكافية.


جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في جلسة تداول البورصة المصرية، اليوم الأحد، وذلك بمناسبة إطلاق البورصة المصرية أول سلسلة قصصية للأطفال، "المستثمرون الخمسة" مجموعة قصصية للأطفال، وإطلاق أول كتاب لتعليم الاستثمار في البورصة بطريقة "برايل"، "هيا نتعلم بورصة"؛ لرفع مستويات وعي ومعرفة الأجيال الجديدة بأساسيات الادخار والاستثمار من خلال سوق المال.


وثمنت وزيرة التضامن الاهتمام بذوي القدرات الخاصة وإطلاق نسخ مخصصة للمكفوفين، وهذه صحوة في سوق التمكين الاقتصادي ودمج كل فئات المجتمع.


وشهدت الفعاليات عرضا توضيحيا من طلاب المدارس عن تاريخ البورصة المصرية، والتي تعد واحدة من أقدم البورصات العالمية وشرح لخطوات المشاركة في البورصة بطريقة مبسطة، حيث شارك طلاب إحدى المدارس الأمريكية الذين تخرجوا في برنامج تدريبي حول سبل المشاركة في البورصة بشكل نظري وعملي باستخدام نظام المحاكاة "Stock riders".


وقدم أحد الأطفال عرضا مبسطا لقصة "المستثمرون الخمسة"، والتي تم تحويلها إلى سلسلة صوتية لتعم الفائدة لمن لديهم عوائق القراءة من المكفوفين، بجانب إتاحتها بطريقة برايل.


عن خطوات التسجيل الصوتي، قال محمد ممدوح من الأطفال المشاركين في التسجيل الصوتي للمجموعة القصصية، إنه تعلم بالفعل كيف يبدأ الاستثمار من مصروفه ليكون هذا الجيل من أفضل الأجيال لدعم الاقتصاد، فيما قالت فريدة مصطفى، طفلة مشاركة في التسجيل الصوتي، أنها استمتعت بالتسجيل الذي تعلمنا فيه الكثير عن متحف البورصة ودور البورصة المصرية.


شهدت الفعاليات، تكريم خالد جودة، مؤلف سلسلة "المستثمرون الخمسة"، والسيدة سلمى الهواري، صاحبة رسومات الموسوعة القصصية، ومحمود خطاب وهشام ترك، من البورصة المصرية، والأستاذ رضا عبد المنعم، مترجم الإشارة في فيديوهات البورصة المصرية، والاستاذ أحمد المراغي، الذي شارك في تحويل لغة المجموعة القصصية للغة برايل.


من جهته، أعرب الفنان محمد نور، عن سعادته البالغة لاهتمام إدارة البورصة بتعريف الأطفال بكيفية الاستثمار والادخار من خلال أسواق المال، وتمنى أن يتم نشر الثقافة المالية وتنتقل لأولاده حتى ولو بأرقام بسيطة.